على هامش فعاليات المهرجان الدولي لسينما المقهى بتازة ينظم بفضاء مسرح المعهد الموسيقي والفن الكوريغرافي بتازة، معرض الآلات التصوير السينمائي الفوتوغرافي، للفنان الفوتوغرافي نجيب مزولي.
عشقه للأفلام السينمائية دفعه إلى جمع خزانة شخصية تراوح حوالي 3000 آلة تصوير فوتوغرافية، فكانت أول آلة تصوير اقتناها تعود إلى نهاية ستينيات القرن الماضي وأول كاميرا لسنة 1983.
هو ابن مدينة الدار البيضاءمن مواليد 7 غشت 1953 وبالضبط بعين الشق،بدأ اهتمامه بالصورة غام 1966 عندما اقتنى أول آلة تصوير، ومن هنا انطلقت قافلة التصوير بالنسبة إليه.
ظل يقتني ويشتري آلات التصوير باستمرار سواء الجديدة منها أو القديمة بكثرة، لدرجة أصبح لديه في المنزل عدد كثير منها، خصص لها طابقا خاصا بها.
نظم أول معرض لهاته الآلات بسيدي رحال وآخر بأحد السوالم في حدود سنة 2008 وتزامن ذلك مع إقامة نشاط ثقافي لجمعية نهضة السوالم بأحد السوالم، ومن هنا انطلقت مسيرة تنظيمه لمعارضه الخاصة بآلات التصوير الفوتوغرافية القديمة.
يبقى أكبر تحد يسعى الفنان نجيب مزولي لركوبه هو إحداث متحف للآلات الفوتوغرافية، وهذا العمل يتطلب جهدا كبيرا ودعما من الجهات المسؤولة عن الثقافة ببلادنا ،لأن اليد الواحدة لا تصفق كما يقال، ولأن “هذا المسار أسير فيه لوحدي دون تشجيع من الجمعيات المهتمة الا القليل، وكذلك انعدام المواكبة الاعلامية للتعريف بهذا الفن، وتقريبا لحد الآن أقمت معارض في أكثر من نصف المدن المغربية”، يقول نجيب مزولي.
التعليقات مغلقة.