تازة: توقيف أشخاص للاشتباه في تورطهم في اختلاس أموال عمومية وخيانة الأمانة والارتشاء

أوقفت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الخميس، 11 شخصا، ضمنهم مدير مستشفى عمومي وموظفون عاملون بها وثلاثة مسيرين لمؤسسات استشفائية خصوصية بتازة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرقة وخيانة الأمانة واختلاس أموال عمومية والارتشاء.

ووفق بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، وتبعا للمعطيات الأولية المتوفرة فإنه يشتبه في تورط الموقوفين في التلاعب في وثائق إدارية لبيع وتفويت أجهزة ومعدات طبية عمومية، وتقديمها على أنها متلاشية رغم أنها لا زالت صالحة للاستعمال.

وأضاف البلاغ أنه يشتبه في تورط الموقوفين في ممارسة أعمال الابتزاز في حق من رست عليهم عمليات السمسرة العمومية، التي طالت هذه المعدات الطبية، فضلا عن تفويتها إلى عدد من المقاولات الطبية الخصوصية.

وأوضح ذات المصدر أن إجراءات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية بداخل منازل المشتبه فيهم ومصحاتهم الخصوصية، قد أسفرت عن حجز عشرات الأجهزة والأدوات والمعدات الطبية المتحصلة من هذه الأنشطة الإجرامية، إضافة إلى مجموعة من الأواني والأسر ة والشاشات والمكيفات والطابعات والحواسيب التي تم تفويتها بنفس الأسلوب الإجرامي.

وقد تم إخضاع الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الامتدادات والارتباطات المحتملة لهذه الشبكة الإجرامية.