وللإشارة ف”شيبليوك”يعمل مديرا لمعهد “الميكانيكا النظرية والتطبيقية”، التابع ل”أكاديمية العلوم الروسية”.

كما تجدر الإشارة إلى أنه سبق للسلطات الروسية أن اعتقلت أيضا، العام الماضي، ألكسندر كورانوف (73 عاما)، وهو متخصص رائد في برنامج الصواريخ فرط الصوتية، والذي كان يشغل منصب مدير عام منشأة أبحاث الأنظمة الفائقة السرعة، بتهمة “خيانة الدولة”.

وقد وجه ل”كورانوف” وقتها تهم تتعلق بـ”نقل معلومات سرية إلى مواطن أجنبي حول تكنولوجيا الصواريخ فرط الصوتية كان قد عمل عليها لفترة طويلة”.

وتعمل أجهزة الاستخبارات العالمية خاصة “السي أي أيه” على الوصول إلى شيفرة هاته الصواريخ الاستراتيجية الهامة والتي توصف ب”السلاح الفتاك”، والذي تمتلكه حتى الآن دولتان فقط، هما روسيا والصين.

وتتميز هاته الصواريخ بعدة خصائص أهمها عدم قدرة رادارات الدفاع الجوي على رصدها واصطيادها، كما أن سرعتها تصل إلى عشرة أضعاف سرعة الصوت، إضافة إلى أن لها القدرة على المناورة وتغيير مسارها بسرعة فائقة، كما أنه يمكن تحميلها برؤوس نووية، ولا تتجاوز نسبة الخطأ والانحراف في استهدافها للهدف مترا واحدا.

وكانت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا قد أعلنوا، في أبريل الماضي، عبر بيان مشترك، أنهم سيتعاونون لتطوير الصواريخ فرط الصوتية.