أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

“تبون” ومرض تصديق الوهم عير الإعلان الصريح عن معاداة المغرب ووحدته الترابية

"تبون" ودعم مؤتمر ودولة الوهم والإرهاب

الإعلامي المتخصص "م-ع"

لا يدع الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أي مناسبة تمر، دون أن يقابل باقة الورد، ورسائل السلام التي يبعث بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بوابل من رصاص العداء والتصريح به جهرا وعلى الملأ وأمام وسائل الإعلام، بل ويدعم آلة الحرب المعادية للوحدة الترابية للمملكة، جهرا جهارا، وأخر فصول الحالة المرضية لكابرانات الجزائر، هو إعلان “تبون” في رسالة وجهها للانفصاليين في مؤتمرهم الوهمي الإرهابي قائلا على الملأ وبالجرم المصور والموثق المشهود “لن نتخلى عن الصحراء”، على حد تعبيره، أي أنه لن يتراجع عن دعم الانفصال، وبطبيعة الحال من أموال الشعب الجزائري تحقيقا لأحقاد دفينة وهواجس مرضية لا تفارق محيا قصر “المرادية” وثكنات وجوده وأسياده.

 

موقف عدائي ليس بالجديد فقد صرح به كافة أركان حرب كابرانات الجزائر ليجدد الرئيس “تبون” نفس النغمة العدائية التي يجب  أن يتصدى لها علماء النفس بالدراسة لمعرفة عمقها وأسسها السيكولوجية. 

إنه موقف عدائي مع سبق الإصرار والترصد، يستهدف وحدة أراضي المغرب وسيادته على كافة أراضيه، حيث قال في خطاب ألقاه في افتتاح اجتماع ولاة الحكومة: “لن نتخلى عن القضية الصحراوية مهما كان الثمن”، وهنا يحضر المرض مرتين، الأولى سيكولوجية لنظام مأزوم يصدر أزماته ويحاول البحث عن حصان طروادة للركوب عليها لإفراز عصارة أزمته عبر تصديرها، والثاني وهو الأشد مهما كان الأمر من ثمن، وهو وضع يعكس سيكولوجيا مرضية قاتلة تذكرنا ببداية تشكل الفكر النازي الذي دمر العالم تحقيقا لأطماع ونزوة عرقية وأطماع اقتصادية وسياسية مرضية.

 

وبطبيعة الحال لا بد من إيجاد مبرر لتمرير هاته الرغبة المرضية، والبوابة الربط بين التضحية من أجل الترويج لدولة الوهم والقضية الفلسطينية، بعد أن ربط بين القضية الفلسطينية والصحراء.

 

وللإشارة فمنذ اعتلاء “تبون” قيادة أوركسترا كابرانات الجزائر لم يتوان عن التعبير عن متلازمة العداء ضد المغرب، وزاد السعار بعد الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية، واستئناف العلاقات المغربية “الإسرائيلية”، وتوضيح الموقفين الإسباني والألماني من قضية الصحراء المغربية.

التعليقات مغلقة.