بقلم : عز الدين الغوساني
شهدت مدينة قلعة السراغنة مساء يوم أمس، خروج العشرات من تجار المحلات التجارية والخدماتية، في مسيرة إحتجاجية ضد القرارات التي إتخذتها السلطة الإقليمية، ضمن حزمة التدابير الإحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، والتي من ضمنها إغلاق كافة المحلات التجارية مع الساعة السادسة مساءا بإستثناء محلات بيع المواد الغذائية التي سمح لها أن تبقى مفتوحة لحدود الساعة الثامنة ليلا.
وقد توجهت المسيرة إلى عمالة الإقليم مرورا بشارع محمد الخامس، حيث رفع المحتجون شعارات تطالب من عامل الإقليم التراجع عن القرارات السابقة والسماح لهم بمزاولة أنشطتهم إلى ما بعد الساعة السادسة مساءا معتبرين أن هذه القرارات أدت لخسائر مادية جسيمة لحقت بهم وأصبح العديد منهم على حافة الإفلاس، معتبرين أن القرار لم يراعي ظروفهم خاصة وأن عدة مدن مجاورة خاصة مدينة مراكش تعرف أعداد مرتفعة في حالات الإصابة ومع ذلك سمح للتجار بمزاولة أنشطتهم لغاية الساعة العاشرة.
ومن المتوقع أن يواصل التجار احتجاجاتهم في الأيام القادمة، في أفق إيجاد حل يراعي ظروفهم حسب شعاراتهم، هذا ويسار إلى أن السلطات الإقليمية كانت قد أصدرت حزمة من القرارات والإجراءات الاحترازية، التي دخلت قيد التنفيذ خلال شهر شتنبر، من بينها، إغلاق جميع المحلات التجارية والخدماتية والمقاهي بإستثناء محلات المواد الغذائية مع السادسة مساءا، واغلاق الساحات والحدائق وكذا توقف سيارات الأجرة عند الساعة الثامنة.
التعليقات مغلقة.