أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

تجاهل السلطات الحكومية لمعاناة عاملات و عاملي الحمامات .‎

بقلم – احمد أموزك
يشغل قطاع الحمامات الآلاف من النساء و الرجال على الصعيد ، هاته الفئة التي تعيل اسرهم من خدمات الحمامات ، و يعيشون وضعا مزريا بسبب قلة المذخول اليومي ، ناهيك عن الامراض المترتبة عن الحرارة بالحمامات و عدم تسجيلهم لدى صندوق الضمان الإجتماعي
غير ان السلطات الحكومية و لجن اليقظة ، ظلمتهم و تركتهم عرضة للضياع و التهميش و التشرد ، من خلال عدم التفكير باوضاعهم  المعيشية ، خلال فترة جائحة كورونا ، لذا فإنهم يطالبون جميع المسؤولين ، بفتح حوار جاد حول التدابير التي ستتخذها السلطات الحكومية ، و يطالبون من لجن اليقظة بضرورة إستئناف عملهم ، إسوة بالمقاهي و المطاعم ، مع التفكير في إيجاد صيغ ملائمة للوضع الحالي الذي تعيشه البلاد
فكيف يعقل بان يتم السماح لأغلب الانشطة التجارية الاخرى و ترك أو تهميش فئة تقتات من الحمامات .
لسنا مع إعفاء مالكي الحمامات من جميع الضرائب و الجبايات المحلية ، لأن اصحاب الحمامات قد جنووا أرباحا كبيرة في السنوات السابقة ، و لم يفكروا في ضمان حق العامل ، عبر تسجيله في صندوق الضمان الإجتماعي ، كأقل حق له .
اما عن جمعيات الحمامات فكما نعلم من مصادرنا الموثوقة فأغلبهم إستفاذ من خيرات الحمامات ، و تنكر لذاك العامل البسيط  الذي اصبح مشردا ، يباث في الشارع
هناك حالة واقعية ، من بين المئات من الحالات ، توجد هده الحالة ، قرب مسجد ” ربيعة ” بدرب المنجرة < أحد عمال إحدى الحمامات التقليدية ، اصبح يفترش الطوار ، بعدما قضى سنوات شبابه في خدمة المستحمين >
لدا نطالب السلطات الحكومية ، بالتفكير  الجدي و السريع في وضعية عاملات و عمال الحمامات

التعليقات مغلقة.