أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

تجسيدا لمفهوم عاهل البلاد في باب المسؤولية باشا منطقة “معطى الله المحاميد” بمراكش ينظف الملك العام من المحتلين بقوة القانون والليونة في التطبيق + فيديو

تجسيدا للمفهوم الحقيقي للمسؤولية كما أكد عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في العديد من خطبه السامية، قام السيد باشا منطقة “معطى الله المحاميد” بمراكش بحملة تطهيرية واسعة، محررا الملك العمومي من مستغليه دون تمييز بين مختلف أصنافه، وذلك في نطاق القانون، حاثا الحاصلين على ترخيص البلدية باحترام المساحة المرخص بها، ومزيلا اللافتات الإشهارية الموضوعة بدون سند قانوني.

وهكذا فقد قام السيد الباشا رفقة مجموعة من الأعوان وأفراد القوات المساعدة بحملة واسعة لتحرير الملك العمومي من المحتلين له وفتح ممرات لعبور الراجلين الذي يجدون أنفسهم بقوة الفوضى والاحتلال ينزلون للطرقات مزاحمين السيارات ومعرضين أرواحهم لخطر الحوادث بفعل هذا التعدي والاستهثار والجشع.

حملة واسعة أشرف عليها السيد الباشا شخصيا، كما هو موثق في الفيديو، وقد همت محتلف أقطاب هذا الاحتلال من المقاهي والمحلات التجارية والمطاعم والفراشة والحدائق العمومية، كما وثقته الجريدة، في خطوة لن نشكرها لأنها تدخل في باب الواجب المفترض أن يكون وأن يؤسس قاعدة عمل كل المسؤولين، تسييدا لروح القانون دون تنمييز، ولجعل المواطنين يحسون بالاطمئنان من جشع الفوضى.

على طول مسار الحملة يصدع صوت السيد الباشا “الشارع هذا”، تكسير لكل اللافتات الإشهارية الموضوعة ضدا على القانون في احتلال تعسفي للملك العام توزعت بين لوحات الكتاب العموميين والأطباء…، ويستمر الحرص على تطبيق القانون بقوة وبشدة ودون استثناء ليقول السيد الباشا “الترخيص باش محتل المكان العمومي، واش حاصل على ترخيص البلدية، الحد هو فين فاتح الباب”، في مواجهة أحد أرباب المحلات التجارية من المعتدين على الملك العام، ونفس الشيء بالنسبة لصاحب إحدى المقاهي ممن يملكون ترخيصا في حدود 21 متر مربع ولكنهم تعدوا الحد المسموح به حيث واجهه السيد الباشا بقوة القانون وليونة تطبيقه “تجاوزت 3 على 7 المرخص لك بها، دير طلب للبلدية واحصل على الترخيص وإلا في المرة القادمة سنطبق القانون”، ونفس الوضع طال محلات للأكل تحتل الملك العمومي في واضحة النهار…

خطوة من باشا إقليم مراكش تستحق كل الثناء والتقدير في إطار ترسيخ ثقافة الاعتراف الواجب حصولها، ولتغيير الأفكار النمطية عن الإعلام باعتباره خادما او “هاز البندير” أو معارضا فقط.

التعليقات مغلقة.