أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

تجوال المصابين بكورونا دون الالتزام بالبروتوكول العلاجي والحجر المنزلي يقلق ساكنة الحسيمة‎

خرج أحد الأطر الصحية بمستشفى القرب بامزورون بإقليم الحسيمة، المخصص للمصابين بفيروس كورونا المستجد، بتدوينة على حسابه الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك قائلا فيها، “بعض المرضى الملزمون بالعلاج والحجر المنزلي يتجولون في الأماكن العمومية في غياب تام للمراقبة والتتبع…!!! والغريب في الأمر أن سائق أحد الطاكسيات الصغيرة بالحسيمة شخص كحامل للفيروس وبعد  يومين من الكشف عنه بمستشفى إمزورن وإخضاعه لبروتوكول العلاج المنزلي صادفناه في الحسيمة ينقل الأشخاص(وأتمنى أن يكون ما حدث مجرد تشابه في الصفات) دون اكتراث وفي غياب تام لحس المسؤولية والضمير!!! ولكم أن تتخيلوا حجم الأضرار التي قد يجنيها على الساكنة!! 
 المسؤولية مسؤولية الجميع وعلى الجميع إذا تخلف واحد سيجني على البقية الويلات..
الجميع ملزم باتخاذ تدابيره الوقائية وعدم مخالطة الأشخاص المسنين.”
ومباشرة بعد هذه التدوينة التي سرعان ما تفاعل معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، بحيث عبر العديد من المدونون عن استيائهم من هذا الاستهتار الغير المبرر من طرف بعض المصابين بالفيروس، وحمل البعض الآخر المسؤولية للسلطات الإقليمية بالحسيمة في التراخي الملحوظ من طرفها حسب تعبيرهم.
ويلاحظ في الاواني الأخيرة مغادرة المصابين بفيروس كوررونا لمنازلهم دون الالتزام بالبروتوكول العلاجي والحجر المنزلي، وصرح العديد من المواطنين انهم شاهدوا بعض منهم يتجول بالأسواق والمخابز و المقاهي بل ومنهم من يخالط أصدقائه و المقربين منه دون أن يصرح بأنه مصاب بالفيروس.
 وفي نفس السياق كان يلاحظ جيوشا من رجال الأمن و معهم السلطات المحلية، من قياد و أعوان و قوات مساعدة تجوب الشوارع و الأزقة و الدروب و الأسواق ليل نهار و كان الوضع مستتبا ولم يكن يشاهد هذا التسيب في إلغاء الكمامات و التعقيم و التباعد الجسدي و أصبح يلاحظ أسواق تعج بالمرتفقين و إدارات تتحلق حول أبوابها العشرات من الأشخاص بعيدين عن الطوارئ الصحية و لا أحد يتدخل.

التعليقات مغلقة.