أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

صعقة انفصالية بعد فشل الإخراج “الجزائري” ب”موريتانيا”

زعيم الانفصاليين يغادر "موريتانيا" صاغرا بعد بعد فشله في لقاء الرئيس الموريتاني

بقلم محمد عيدني

 

 

سار مسار الانفصال ورأسه “إبراهيم غالي” بعكس ما ارتضاه. وذلك خلال زيارته ل”نواكشوط” وبضغط جزائري، أثناء مراسيم تنصيب الرئيس الموريتاني، “محمد ولد الشيخ الغزواني”. بفترة رآسية ثانية، عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

 

 

وهكذا فقد فشل رأس الانفصال في أخد صورة تذكارية رفقة الرئيس الموريتاني المنتخب ليتم ترويجها إعلاميا وسياسيا. وذلك لاستعادة دعم معنوي بعد سلسلة من الإخفاقات وتواليها. التي يعيشها الانفصال وداعموه. وتلاشي أوساخ أطروحته. حيث كان يمني رأس الانفصال النفس باستقباله رسميا من قبل الرئيس الموريتاني. والتقاط صور لاستثمارها في دعاية سياسية يستعيد من خلالها بعضا من أوراقه المحروقة دوليا. ولممارسة التضليل في حق نزلاء مخيمات “تندوف”.

وتعليقا على هاته الواقعة، قالت الصحف الموريتانية: إنه وفي اللحظة التي غادرت فيها جميع الوفود التي حضرت للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الموريتاني، العاصمة “نواكشوط”. بقي زعيم جبهة الانفصال، مبرزة أن هذا التأخر في المغادرة مرده رغبته في لقاء الرئيس الموريتاني “محمد ولد الشيخ الغزواني”.

واقعة عكست ثلاث صور. الأولى فشل ذريع منيت به “البوليساريو” و”الجزائر” في الحصول على نقطة واحدة يمكن ترويجها والركوب عليها للدعاية السياسية خارجيا وداخليا.

والثانية عكست موقف الرئيس الموريتاني الذي تحاشى لقاء رأس الانفصال، في موقف يعكس العديد من الدلالات السياسية. 

والصورة الثالثة والتي نقلتها مواقع التواصل الاجتماعي. هي عبارة عن لقطة تلفزيونية فجرت موجة نقاش. والتي أظهرت رئيس موريتانيا خلال حفل التنصيب، وكأنه يتهرب من الوقوف إلى جانب رأس الانفصال، “إبراهيم غالي” لحرمانه من تلك الصورة التي كان يمني النفس بالحصول عليها لترويجها دعائيا.

التعليقات مغلقة.