كشف أحمد الحليمي العلمي، المنذوب السامي للتخطيط، عن بعض التحديات التي واجهت عملية إحصاء السكان والسكنى في المغرب، حيث بلغ عدد الأسر التي رفضت المشاركة 17,676 أسرة، ولكن هذا الرقم تقلص إلى 3,443 أسرة في اليوم الأخير، ويشمل هذا العدد أسرًا أجنبية وشخصيات ثقافية وقانونية مغربية.
وأضاف الحليمي، خلال ندوة حول ختام عملية الإحصاء اليوم الخميس في الرباط، أن أسباب رفض بعض الأسر المشاركة تعود إلى الظروف المعيشية الصعبة، وكذلك تأثيرات جائحة كورونا، وزلزال الحوز، وفيضانات الجنوب الشرقي. كما أشار إلى أن توقيت الإحصاء تزامن مع بداية العام الدراسي، الذي شهد تدهورًا في القدرة الشرائية للأسر المغربية، مما أثر أيضًا على قرار المشاركة.
وأكد الحليمي أنه تم الاستعانة بحراس العمارات وأعوان السلطة للحصول على المعلومات اللازمة، حيث أعرب العديد من المواطنين في المناطق الجبلية عن دعمهم للمشاركة استجابة لدعوة الملك محمد السادس.
كما أشار إلى التحديات التي واجهت الباحثين الميدانيين، بما في ذلك تعرض 22 لوحة للكسر و22 أخرى للسرقة، بالإضافة إلى حالات مؤسفة مثل وفاة أحد الباحثين أثناء أداء الصلاة، وفقدان باحثة لابنها بسبب الفيضانات، وإصابة 11 باحثًا باعتداءات جسدية.
فيما يتعلق بتوجيه الاستمارات الطويلة، برر الحليمي ذلك بالقول إن الأمر يعود إلى أسباب إحصائية وتقنية معترف بها دوليًا، حيث يتم الاعتماد على نسبة محددة لبناء قاعدة البيانات المطلوبة.
التعليقات مغلقة.