تحديات جديدة أمام السياحة المغربية في عصر ما بعد كورونا

مع بدء التعافي من تداعيات جائحة كوفيد-19.

تُواجه السياحة المغربية تحديات كبيرة تتطلب استراتيجيات مبتكرة .

من أجل إعادة بناء القطاع الذي يعتبر ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني.

انخفض عدد السياح بشكل غير مسبوق، مما أثر سلبًا على الفنادق والمطاعم والشركات السياحية.

تتمثل إحدى أبرز التحديات في استعادة ثقة السياح، حيث أصبحوا أكثر وعيًا بمسائل السلامة.

وللتغلب على ذلك، يجب على المغرب تعزيز معايير الصحة في جميع المنشآت السياحية.

علاوة على ذلك، يُعتبر تنويع العروض السياحية ضرورة ملحة.

فمع الاعتماد التقليدي على السياحة الشاطئية والثقافية.

يتوجب على المغرب استكشاف مجالات جديدة مثل السياحة البيئية والسياحة المغامراتية، من أجل جذب شريحة أكبر من الزوار.

فإن إعادة تنشيط السياحة المغربية يتطلب تعاونًا بين الحكومة والقطاع الخاص.

والتركيز على التسويق الفعال وتعزيز البنية التحتية لضمان تجربة سياحية آمنة وجذابة.