تحطم الطائرة العسكرية فضح النوايا الحربية للجزائر ضد المغرب!!

أكدت وزارة الدفاع الجزائرية مقتل 257 شخصا في تحطم طائرة عسكرية الأربعاء بعيد إقلاعها من قاعدة بوفاريك الجوية في ولاية البليدة (نحو 25 كلم جنوب العاصمة ).

وأكدت وزارة الدفاع في بيان أن القتلى عسكريون وأفراد عائلاتهم في غالبيتهم. وأضافت أن الضحايا هم أفراد الطاقم العشرة و247 راكبا “معظمهم من عسكريي الجيش الوطني الشعبي وأفراد عائلاتهم”، دون إشارة منها إلى ناجين.

وكان نائب وزير “الدفاع الوطني” الجزائري، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق “أحمد قايد” صالح، تنقل فورا إلى مكان الحادث للوقوف على حجم الخسائر ، بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث ، التي تعود الى أن ما كانت تحمله الطائرة أكبر من سعتها

من جانبه كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر جمال ولد عباس أن 26 عضوا من جبهة البوليساريو من بين الضحايا ، دون تقديم تفاصيل عن عدد القتلى في الحادث. مخيمات تيندوف خيّم عليها ، الحزن بعدما أُعلن بشكل رسمي عن مقتل 29 من أفراد مليشيات البوليساريو وعشرات القتلى من الجيش الجزائري كانوا جميعهم في طريقهم نحو تيندوف

وكانت الطائرة متجهة إلى تندوف في جنوب غرب البلاد حيث توجد مخيمات للاجئين جراء النزاع على الصحراء الغربية الممتد منذ فترة طويلة.

وبثت محطات التلفزيونية المحلية مشاهد تظهر فيها الطائرة مشتعلة، وهي من طراز “إليوشن آي إل 76” .و كان مصور وكالة فرانس برس في شاهد الموقع أعمدة الدخان الأسود الكثيف تتصاعد من ركام الطائرة التي تحطمت في حقل قرب القاعدة.

ووفق بيان لجبهة”البوليساريو”، في أعقاب اجتماع طارئ بسبب تحطم الطائرة العسكرية التابعة للدرك الجزائري التي سقطت صبيحة اليوم، أنها كانت تضم ضمن ركابها 33 فردا من “البوليساريو” .

وقال ذات البيان، أن أعضاء “البوليساريو” الذين كانوا بالطائرة المحطمة، هم “من المرضى الصحراويين ومرافقيهم من رجال ونساء وأطفال عائدين من فترة علاج في المستشفيات الجزائرية” .

الجبهة قررت تشكيل لجنة وطنية مكلفة بمتابعة التفاصيل والوقوف على الوضعية النهائية للضحايا، واتخاذ التدابير اللازمة .

قال صبري لحو، الخبير في الشؤون الصحراوية، إن تحطم الطائرة العسكرية الجزائرية بالقرب من مطار بوفاريك العسكري، وهي متجهة صوب مخيمات تندوف، لإمداد الجبهة بالعتاد والأفراد المدربين، كشف عن النوايا العسكرية للجزائر تجاه المغرب.

وأوضح لحو، في تصريح لـه ، أن الواقعة كشفت أن هناك تحركات في الضفة الأخرى.

وأفاد الخبير في الشؤون الصحراوية، أن الجزائر مستمرة في دعم البوليساريو وأن هذا الدعم يتعدى ويتجاوز ما هو دبلوماسي إلى ما هو عسكري..