وقال المدعي العام في بيان صحفي مقتضب إن التحقيق الذي فتح أيضا بتهمة “التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معين” أوكل إلى الشرطة القضائية في نيس.

 

وأوضحت النيابة أنها أبلغت من قبل أوغ موتو محافظ ألب ماريتيم، وكريستيان إستروزي رئيس بلدية نيس، بـ”الوقائع التي يحتمل أن تنسب (إلى السيد عطال) بعد نشر رسالة الأسبوع الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وبعد 8 أيام على شن عناصر حماس الهجوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل مما خلف أكثر من 1400 قتيل، ردت الأخيرة بقصف عنيف على غزة أسفر عن سقوط أكثر من 2750 قتيلا في قطاع غزة.

 

وارتفعت الأصوات منذ السبت، بينها لرئيس بلدية نيس والمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، للتنديد بمقطع فيديو نشره عطال في حسابه على “إنستغرام” اعتُبِر معاديا للسامية ويدعو إلى العنف.

وحذف ظهير أيمن نيس هذا المنشور وتقدم باعتذاره، في وقت لم تستطع وكالة “فرانس برس” التحقق من محتواه بشكل مستقل.

وفي بيان صحفي، دان رئيس الاتحاد الفرنسي فيليب ديالو “دعوات العنف التي أطلقها اللاعب” البالغ من العمر 27 عاما، وقال “إنها تتعارض مع أخلاقيات رياضتنا والقيم التي تدافع عنها كرة القدم بلا كلل”.

ولجأ الاتحاد الفرنسي إلى مجلس الأخلاقيات التابع له للنظر بما نشره المدافع الجزائري من “دعوات إلى العنف”، وذلك وفق ما أفاد الأحد رئيسه فيليب ديالو.

وفي منشور جديد الأحد، اعتذر عطال قائلا: “أعلم أن منشوري صدم العديد من الأشخاص، ولم يكن ذلك في نيتي وأعتذر عن ذلك”، مضيفا أنه يريد “توضيح وجهة نظره من دون أي غموض: أدين بشدة جميع أشكال العنف في أي مكان في العالم، وأنا أدعم جميع الضحايا”.