بقلم : أحمد أموزك
رغم إقدام السلطات الأمنية و المحلية على تنظيم حملات مشتركة متفرقة لمنع إضرام النار و تفادي وقوع الحوادث في ليلة عاشوراء .
إلا أن مجموعة من الأحياء بمدينة الدارالبيضاء , تشهد في منتصف ليلة الاربعاء / الخميس ” شعالات ” , متفرقة وقودها أغصان الأشجار و بقايا العجلات المطاطية و غيرها من المتلاشيات .
و حسب ما عاينته جريدة ” اصوات ” , فقد تحولت أحياء بمدينة الدارالبيضاء إلى ساحات للنيران المشتعلة , كما هو الشأن بمدخل ( زنقة القاهرة ) بدرب السلطان , حيث اضرم أطفال مراهقون شعالات كبيرة دون تذخل حازم لإخماذها
احياء اخرى بمنطقة ” عين الشق ” تحولت إلى ميدان للحرب بين فئات من الأطفال .
* أين دور أرباب الاسر ؟
غياب تربية سليمة للآباء تساعد على إنتشار هده الظاهرة المشينة , هدر الاموال الطائلة بدون أي حزم للآباء لكبح ما يقوم به أبنائهم ليلة عاشوراء لهده السنة .
إذن يتبين ان الأسر البيضاوية , لا تعاني من قلة الموارد المالية , نظرا لما يتم هده الليلة .
رغم أن هناك قرارات حالة الطوارئ الصحية إلا أن الاطفال الصغار لا يزالون بالشارع العام , يحدثون ضجيجا للساكنة .
التعليقات مغلقة.