وفي بيان، قالت السيدة غورغييفا، “يسرني أن أصرح اليوم بأن مجلسنا التنفيذي قد وافق على تخفيف فوري لأعباء خدمة ديون 25 بلدا عضوا في الصندوق من خلال الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون” بعد تجديده، وذلك في إطار استجابة الصندوق الرامية إلى مساعدة البلدان الأعضاء في التغلب على تأثير جائحة كوفيد-19.
وأضافت أن “هذا الصندوق الاستئماني يتيح منحا لأفقر بلداننا الأعضاء وأكثرها هشاشة من أجل سداد التزامات ديونها تجاه الصندوق لفترة مبدئية تغطي الستة أشهر القادمة، كما سيساعدها على توجيه المزيد من مواردها المالية الشحيحة إلى جهود التعامل الطبي مع الطوارئ وغيرها من جهود الإغاثة الضرورية”.
وأشارت إلى أن الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون يمكن أن يوفر تخفيفا لخدمة الدين في شكل منح قدرها 500 مليون دولار أمريكي، بما في ذلك مبلغ 185 مليون دولار أمريكي تعهدت به المملكة المتحدة مؤخرا و100 مليون دولار مقدمة من اليابان كموارد متاحة على الفور.
وتابعت أن هناك بلدان أخرى تقدم مساهمات مهمة في هذا الصدد، منها الصين وهولندا، داعية كل المانحين على المساعدة في تجديد موارد الصندوق الاستئماني والمساهمة في تعزيز قدرته على تقديم تخفيف إضافي لأعباء خدمة الدين لأفقر البلدان الأعضاء طوال عامين كاملين.”
والبلدان التي ستتلقى تخفيفا لأعباء خدمة ديونها اليوم هي أفغانستان، وبنين، وبوركينا فاصو، وجمهورية إفريقيا الوسطى، والتشاد، وجزر القمر، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وغامبيا، وغينيا، وغينيا بيساو، وهايتي، وليبريا، ومدغشقر، وملاوي، ومالي، وموزامبيق، ونيبال، والنيجر، ورواندا، وساوتومي وبرينسيبي، وسيراليون، وجزر سليمان، وطاجيكستان، والتوغو، واليمن.
التعليقات مغلقة.