تدهور حاد في العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والجزائر يهدد استقرار الشراكة الثنائية
جريدة أصوات
أصوات من الرباط
شهدت العلاقات بين فرنسا والجزائر تصعيدًا دبلوماسيًا غير مسبوق، مع انعقاد اجتماع رفيع المستوى في قصر الإليزيه يوم الأربعاء، حضره الرئيس إيمانويل ماكرون ووزراء رئيسيون لمناقشة التطورات الأخيرة وتقييم التداعيات المحتملة. يأتي هذا اللقاء في ظل استمرار الجمود في قنوات التواصل، وتوقف التعاون الثنائي بشكل كامل، نتيجةً للمواقف المستجدة بين البلدين.
منذ حوالي عشرة أشهر، تكررت عمليات طرد الدبلوماسيين، واستُدعيت سفراء الطرفين، وفرضت قيود على إصدار التأشيرات، في تعقيد يعكس تصاعد الأزمة. أحدث المستجدات تتعلق بموقف فرنسا المؤيد لخطة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية على إقليم الصحراء الغربية، وهو الموقف الذي اعتبرته الجزائر “انحيازًا غير مقبول” وداعمًا للجبهة الانفصالية جبهة البوليساريو، مما أدى إلى تصعيد التوترات وفتح باب التصعيد الدبلوماسي بين الطرفين.
التعليقات مغلقة.