ردا على ما نشره على صدر صفحته ب”فايسبوك”، تقدم، اليوم، مدير مؤسسة “بدر” الإعدادية بتالسينت، “سليمان اومحدة”، والممون “عبد الرحمان أملال”، بشكاية لدى النيابة العامة بمحكمة القاضي المقيم بتالسينت، بإقليم فجيج، ضد الرئيس الحالي لمجلس جماعة تالسينت، “حسن إدى” المنتمي لحزب الاصالة والمعاصرة، والتي “اعتبرتها المؤسسة إساءة في حقها وحق العاملين بها وتحريضا ضمنيا على إثارة الفوضى في صفوف التلاميذ…”.
وأكد مصدر موثوق من داخل المؤسسة أن رئيس جماعة “تالسينت” قد “تسلل” نحو القسم الداخلي للمؤسسة لحظات قليلة قبل مغرب يوم الاحد 24 أبريل الحالي، لحظة تقديم وجبة الإفطار الرمضاني، وقام بالتقاط صور من داخل القاعة المخصصة للأكل، وهي الصور التي استعملها لاحقا بصفحته على “فايسبوك”، وهو يتوسط نزلاء الداخلية على مائدة الإفطار.
وأضافت الشكاية أن الرئيس لم يقف عند هذا الحد، بل قام بنشر رسالة إدارية، وقعها الرئيس نفسه بخاتمه الرسمي، دون إشارة إلى رقم تسجيلها، او يوم تحريرها، موجهة لمدير مؤسسة “بدر” التعليمية “يعاتبه” فيها على ما أسماه رداءة وجبة إفطار التلاميذ “كما وكيفا”، حسب ما جاء في الرسالة التي أكد المدير أن المؤسسة لم تتوصل بها سواء عبر البريد او حسب السلم الإداري.
ذات الرسالة ضمت معطيات، قيل إنها، “كاذبة” الى جانب الادعاء بغياب الجودة، حيث أشار في رسالته الى “لجنة من أعضاء المجلس”، وهو ادعاء باطل حيث أن الرئيس كان بمفرده، و لا وجود لعضو، أو أي شخص آخر رفقته، تضيف المعطيات المقدمة.
التعليقات مغلقة.