أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

ترحما على روحيهما…

صلاح الوديع

وجهان ينضحان بحب الحياة وبالمودة وبالرغبة في اكتشاف العالم.
قتلهما مجرمون سافلون.
مجرمون يعتقدون أنهم أحسن الناس لأن دينهم يسمح لهم باحتقار الاخرين على أساس الاختلاف في العقيدة…
للأسف والحقيقة، فهم يجدون في تراثنا الديني ما يسمح لهم باعتقاد كهذا ويعززه لديهم.
ولذلك فقد آن الأوان كي نتخلص من مثل هذه الكارثة الإيديولوجية. أن الأوان كي نراجع كل تراثنا الديني على ضوء ذلك.
آن الأوان لنرفض رسميا ونهائيا كل تفاضل بالدين والتدين كيفما كان.
القيم التي تجمعنا هي قيم الانسان والمواطنة أولا وأخيرا.
وقيمة الفرد هي قيمة سلوكه وأخلاقه واحترام القاعدة القانونية التي تجمعه بالآخرين.
هذه الصفحة هي للدفاع عن هذه القيم.
وأما امتشاق بعضهم سيف الدفاع عن الدين “الصحيح” وعن الأفضلية الدينية للمسلمين في مواجهة “الكفار”، فلا وجود لها هنا. فهذا النوع من “الأفكار” قد يبدأ هادئا لكنه سرعان ما يتحول إلى العنف والإلغاء.
آسف لكل أصدقاء الفيسبوك الذي لا يتفقون معي.
هم أحرار لكي يدافعوا عن “أفكارهم” هذه، لكن بعيدا عن هذه الصفحة.
بشاعة جريمة “شمهاروش” كافية لتكون لحظة فاصلة. شكرا على التفهم.

التعليقات مغلقة.