شرعت سلطات مدينة سبتة المحتلة، صباح اليوم الجمعة، في ترحيل المجموعة الأولى من المغاربة العالقين إلى وطنهم، بعد مرور 71 يوما من إغلاق المغرب حدوده البرية والجوية والبحرية، حيث يرتقب أن يتم إخضاع العائدين للحجر الصحي وإجراء تحاليل مخبرية لهم للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا.
كما يتوجه العائدين حاليا على متن حافلات نحو الفندق المخصص لهم قرب الفنيدق، مشيرا إلى أن سلطات سبتة قررت وضع 25 شخصا فقط في كل حافلة احتراما للإجراءات الوقائية من الوباء، فيما كشفت وسائل إعلام إسبانية أن مجموع العائدين اليوم يبلغ 300 شخص.
ومن مصدر محلي، تبين أنه تم في البداية منع 3 نساء ممن اضطرهن القدر إلى الولادة بسبتة بعد غلق الحدود، من المغادرة بسبب عدم وجود جواز سفر للرضع، قبل أن توافق السلطات المغربية بالمعبر على السماح لهن بالعبور لدواعٍ إنسانية.
بالموازاة مع ذلك، تم السماح لمغادرة مجموعة صغيرة من أصحاب السيارات ذات الترقيم المغربي عبر معبر “تراخال”، فيما عرف المعبر من الجاني الإسباني إنزالا أمنيا كثيفا من طرف عناصر الشرطة والحرس المدني تأهبا لأي محاولة للمغادرة من طرف العالقين الذين لم يتم إدراجهم ضمن المجموعة الأولى.
التعليقات مغلقة.