تردي الخدمات العمومية يخرج ساكنة ثلاثاء الأولاد للإحتجاج

المصطفى الزواوي

تعتزم لرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، فرع ثلاثاء الأولاد بسطات تنظيم زقفة احتجاجية مطلبية يوم الاثنين المقبل 06 غشت، وذلك تنديدا بالتراجعات الخطيرة التي آلت اليها المكتسبات والإجهاز على ما تبقى من الخدمات العمومية في كافة المجالات ، سيما بعد حالة الغليان الشعبي الذي خلفه الحادث المأساوي زوال يوم الثلاثاء 31 يوليوز 2018 ،و الذي كان ضحيته طفل على مستوى شارع الحسن الثاني
وسجلت الرابطة في بيان لها، توفر “جريدة أصوات” على نسخة منه، “امتعاض الساكنة من تردي الخدمات الصحية داخل مركز صحي عبارة عن بناء مفكك “براكة” آيلة للسقوط ، مع شح في الموارد البشرية والافتقار لأبسط التجهيزات ، بالإضافة لندرة الأدوية المخصصة للفئات المعوزة .”

الى جانب ذلك، ندد ذات البيان “بآليات عمل المجلس الجماعي من خلال تعطيل برنامج عمل الجماعة الذي يعد وثيقة مرجعية أدى لتخبط المجلس في الارتجالية والعشوائية وقتل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية بثلاثاء الأولاد (غياب فضاءات للترفيه /الوعود الكاذبة بخصوص إحداث مسبح بلدي + تأخر مشروع ملعب القرب + حرمان أبناء المنطقة من حقهم في التخييم + إجهاض مهرجان لولاد الذي انطلق سنة 2006 +غياب دار الشباب + غياب دار الثقافة + غياب خزانة بلدية + حرمان المجتمع المدني من القاعات العمومية+ غياب حمام عمومي نسائي + غياب مركب تجاري نسائي “قيسارية” +فضاءات خضراء…).”
من جهة أخرى، ادان البيان تعطيل الهيئة المحلية للمساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع وغياب أية محاولة لإعادة تشكيلها من الإطارات المدنية والجمعوية الذين يتحلون بروح المواطنة والمسؤولية والمبادرة الخلاقة ،الى جانب استفحال ظاهرة البطالة في صفوف الشباب والهشاشة الإجتماعية وغياب فرص الشغل الضامنة للعيش الكريم .

ودعا البيان الى ضرورة ايجاد حلول لإشكالية الباعة الجائلين وتفعيل الإتفاقية الثلاثية لهيكلتهم / ضرورة البث في طلبات الإستفادة من الإحتلال المؤقت للملك العمومي الذي جرى المصادقة عليه بدورة ماي وخاصة طلبات ذوي الإحتياجات الخاصة والفئات في وضعية هشاشة / عدم إدراج ملف التشغيل في الإتفاقيات الصورية مع الوحدات الصناعية.

كما احتج البيان على الزبونية والمحسوبية السياسية في دعم العمل الجمعوي بالمدينة ورفضه تقديم الدعم والذي هو حق للأنشطة الهادفة والإطارات المدنية المشهود لها بالكفاءة والعمل الجاد بالإضافة لشن المجلس حرب نفسية ومادية واقصائية في حق كل الفاعلين المدنيين الذين لا يسايرون أهواءه .
الى ذلك، استنكرت الرابطة الرابطة استعمال مصنع “سيماط” للنفايات والإطارات المطاطية كوقود رغم تعرضات الساكنة في حين يتواطأ المجلس البلدي والسلطة المحلية مع المصنع المذكور ، كما نندد بالإعتداء المادي الجسيم لمصنع “لافارج كلسينور” على الفرشة المائية بالمنطقة ومحاولاته للترامي على أملاك المواطنين بالقوة ، كما أنهما يشكلان المصدر الرئيسي للتلوث بالمنطقة .