ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و”إسرائيل” هل هو ترسيم للحدود أم ترسيم لفصول معركة جديدة مع “حزب الله”
ترسيم الحدود بين لبنان و”إسرائيل” شكل فصول ذراما مفتوحة على كل الاحتمالات، هاته الأخيرة تأمل أن يقلل الاتفاق من شروط حصول مواجهة مفتوحة مع “حزب الله”، وواقع الاتفاق ومحتوياته يمكن أن تفجر هاته المواجهة في أية لحظة.
الوقائع العامة لا تؤشر على ضمان الاستقرار في المنطقة، وحتى في ملف الغاز وترسيم الحدود بين لبنان و”إسرائيل”، وحصول الاتفاق المفترض.
الصفقة المتحدث عنها، وعلى الرغم من طابعها التقني، أي ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين، وتقسيم كعك رواسب الهيدروكربون البحرية المحتملة في المناطق الاقتصادية الخالصة لكل منهما.
رفع ارتفاع سقف المطالب اللبنانية من خلال المطالبة بإضافة مساحة تبلغ 1430 كيلومترًا مربعًا إضافة إلى 860 كيلومترًا مربعًا المتنازع عليها بالفعل مع “إسرائيل” والتي تشمل حقل “قانا”، أو ما يعرف بالخط “الخط 29″، أي بسط سيطرة لبنان على حقل “كاريش”.
موقف أعطى ل”حزب الله” الذي يدير الصراع عن بعد في تناسق مع الموقف الرسمي اللبناني قوة، وهو ما أتاح للحزب فرصة تهديد “إسرائيل” إذا بدأت الاستكشاف أو الاستخراج من موقع “كاريش” من دون التوصل إلى اتفاق مع لبنان.
رفض “الإسرائيليون” التعديلات اللبنانية المقترحة، وتحسبا لأي طارئ من جانب “حزب الله” اللبناني رفعوا من جهوزية الجيش على الحدود الشمالية، وتحرك الأميركيون لتطويق الخلاف والضغط على لبنان لمنع “حزب الله” من التصرف وتنفيذ تهديداته.
التعليقات مغلقة.