نفت السفارة التركية في “موريتانيا”، مزاعم راجت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية تقول بأن “صيادين أتراك أنهوا السمك في موريتانيا”.
وأكدت السفارة في بيان لها، يومه الثلاثاء حادي عشر أبريل الحالي، أن تلك الادعاءات “غير صحيحة ولا أساس لها ومتعمدة”.
وأضاف نفس المصدر، أن السفن التركية العاملة بصيد الأسماك قبالة سواحل “موريتانيا” تقوم بأنشطتها تماشيا مع مبادئ الصيد المستدام، ووفقا للوائح المنظمات الإدارية الدولية والمحلية.
وأوضحت أن الصيادين “الأتراك” في “موريتانيا” يعملون بمعرفة السلطات، مستوفين الإجراءات الرسمية اللازمة وملتزمين “حرفيا” باللوائح الداخلية للسلطات الموريتانية، من قبيل حدود الحمولة والقيود المفروضة على مناطق حظر الصيد.
وتابع ذات المصدر: أن الصيادين الأتراك يساهمون “بشكل كبير في نقل الأسماك المجمدة التي يتم صيدها في “موريتانيا” إلى العالم أجمع، وفي الإنتاج الصناعي والحياة الاقتصادية المحلية، من خلال إمداد المصانع لا سيما الموجودة في مدينة نواذيبو بالأسماك”.
وأبرزت أن كفاءة الصيادين “الأتراك” تحظى بتقدير السلطات الموريتانية، وأن أصحاب السفن المحلية، وبخاصة في ميناء “تانيت” بالعاصمة “نواكشوط “يفضلون العمل معهم.
وذكرت أيضا أن قرابة أربعين سفينة صيد تركية توفر فرص عمل للكثير من الموريتانيين، وأن القباطنة الأتراك يدربون الموريتانيين على إدارة السفن، وهو ما يساهم في تطوير قطاع صيد الأسماك في البلاد.
التعليقات مغلقة.