شهدت ولاية ديار بكر في تركيا، فصول مشهد رومانسي ذرامي مأساوي، حمل عشقا وجريمة في آن واحد كما وثقته كاميرا حفل الزواج المقام.
الجانب الرومانسي في المشهد يدور واقعيا حول عشق جنوني من جهة واحدة من قبل شاب في مقتبل العمر، ومعشوقة ترفض عشق المهووس بها، وتقرر قرارا يخصها لكنه موجع للمتيم بها.
المشهد الذرامي في القصة زواج ينعقد في إحدى القاعات يجمع المعشوقة بزوج غير العاشق الولهان المتيم حذ الجنون وبارتكاب كل الحماقات الممكنة من أجل أن يظفر بمن يهوى قلبه.
قلب مجروح بوقائع لحظات الزفة، وصخب العرس يملأ الفضاء وسط الزغاريد والطبول تهليلا بزواج يرقبه المتيم حنقا من فقدان هوى القلب.
في لحظات ودون أدنى تفكير، وفق ما هو موثق بكاميرا قاعة الحفلات، يبدأ المشهد الإنساني، دخل الشاب مقتحما حفل زفاف وإطلق النار على العريس ولاذ بالفرار.
المشاهد تتداخل مع بعضها البعض معشوقة ترفض خطبة العاشق الذي سبق له أن تقدم لخطبتها من أهلها، ومشهذ ذرامي يحمل غصة فقدان الهوى وذل اللحظة فيتخد القرار الذي ينقل ملهاة حفل الزفاف إلى مأساة إنسانية، ذرامية الأحداث عندما استل العاشق المتيم المسدس وأطلق الرصاص على العريس، وقلبه يقول، أنت ملكي والهوى ولن أسمح لأي كان بالظفر بك مهما حاولت واجتهدت في الصد والرفض، فالقرار قراري ونهايته عشق أو جريمة أو حمق وتيهان في باب الهوى رحمة.
كانت قاعة زفاف المكان الواقع في منطقة غازيلر بكايابينار المركزية شاهدا على فصول ذراما دخول العاشق ممتشقا مسدسا ليسله ويقرر إيقاف عقارب الزمن القاتل لهواه فيوجه رصاصة لخاطف الهوى؛ ليس له عقل ليفكر به بل قلب مكوي بكل الجراح والنذوب الممكنة.
الصدمة واللحظة أنست العاشق الخلاصات الرحلة، السجن، ….ما همه هو ألا تحس المعشوقة بالسعادة إلا في حضنه، ليطلق الرصاص قطعا لعقارب الزمن بعد أن أصاب العريس بطلق من المسدس كما أصيب طفل كان يلهو في المكان غير عابئ يمسرحيات الكبار.
الفرق الطبية حملت المصابين والفرق الأمنية طاردت العاشق واعتقلته بعد أن لاذ بالفرار والقصة مفتوحة على كافة التفاصيل المتخيلة لنهاية عشق أحرق القلب فقرر صاحب القلب إحراق كل من يعتدي على حرقة هوى قرر أن يحتفظ به إلى الأبد ولن يكون السجن أقسى مما هو فيه من وضع الهوى.
التعليقات مغلقة.