وقال في حوار مع صحيفة “لا ستامبا” الإيطالية، نشر في عددها أمس الثلاثاء، إن ترك الأقليات المسلمة بدون توجيه ديني في أوروبا ” يشكل خطرا حقيقيا ويسمح بالتشبع بالإيديولوجيات العنيفة والجهادية بعيدا عن المبادئ الحقيقية للإسلام “.
واعتبر السيد الخيام أن الأقلية المسلمة التي تعيش في أوروبا لم تندمج بعد في النسيج الاجتماعي للبلدان المضيفة على الرغم من كونها مستقرة وتعيش في وضعية قانونية ، مضيفا انه لم تبذل الجهود الكافية لدمجهم بالشكل المطلوب.
وسجل أن المجهودات والتدابير التي تتخذ لمكافحة الإرهاب لا ينبغي أن ترتكز فقط على الجانب الأمني ولكن يتعين أيضا أن تتم على المستوى الديني.
وأبرز أن المغرب من البلدن الأوائل التي بذلت وطنيا وساهمت دوليا في جهود مكافحة الإرهاب بشكل متواصل، مؤكدا أن محاربة هذه الظاهرة يتطلب اعتماد استراتيجية عالمية ومتعددة الأبعاد.
التعليقات مغلقة.