تسجيل ارتفاع كبير لعدد مقاهي الشيشة بوسط الدار البيضاء والأمر يطرح العديد من التسائلات!!‎

انتشرت في المدة الاخيرة التي تتزامن مع حلول فصل الصيف، مقاه بوسط المدينة مختصة في تقديم النرجيلة.

ويجهل لحدود الساعة نوعية معسل التدخين المقدم للرواد، فقد أكدت بعض المصادر أن هناك كمية كبيرة من المعسل الفاسد، المنتهي الصلاحية يتم ترويجه بشكل كبير دون أذنى مراقبة من الجهات المكلفة بحفظ الصحة.

وحسب مصادر جريدة أصوات فإن هناك تخوفا من خطر محذق بالمدخنين، وهو ما يمكن أن يساهم في انتشار أمراض صدرية خطيرة بين المدخنين خاصة الشباب منهم.

وأوضحت ذات المصادر «أن عدد مقاهي الشيشة قد ارتفع بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث وصل الرقم إلى ما يقارب 3000 مقهى، وكلها لا تتوفر على تراخيص».

وهي مقاه تستقطب القاصرين والفتيات.

وطالب مجموعة من محاوري جريدة أصوات، بضرورة تقنين هذا القطاع، بشكل يوفر الحماية لمرتاديه، ويوفر السيولة المالية للدولة، من خلال توفير مقاه مرخصة، وفرض ضرائب على هذا النوع من المقاهي التي تذر أموالا طائلة على أصحابها، حيث أن كراءها يصل إلى ما يفوق ال 25 الف درهم شهريا.

وأكد محاورونا على ضرورة تعزيز المراقبة من طرف المسؤولين عن صحة المواطنين، لتتبع مدى احترام المعايير المعمول بها، فيما يتعلق بالنظافة والتوفر على فواتير اقتناء المعسل بدل تقديم معسل فاسد منتهي الصلاحية ومهرب من دولة معاذية للمغرب.

بالإضافة إلى وجود مقاه لا تتوفر على أدنى شروط التهوية وبدون نوافذ، وتستغل فضاءات مغلقة لتقديم الشيشة، وما خفي كان أعظم، و أخرى بها قاعات يجهل ما تقدمه للزبائن.

السلطات الأمنية بالدارالبيضاء أنفا تشن حملات بين فينة وأخرى 

أقدمت السلطات الأمنية، خلال الأيام القليلة الماضية، على تنظيم حملات مداهمة لمقاهي الشيشة، أصدرت على إثرها السلطات المحلية قرارات منع الاشتغال لمدة معينة، غير انه في الآونة الأخيرة احجمت عن تنظيم مثل هذه الحملات.