تسجيل تراجع في نسبة مبيعات السيارات في المغرب
تفوق "رونو" على باقي الشركات فيما يتعلق بنسبة المبيعات
وفق ما أوردته جمعية مستوردي السيارات بالمغرب، فإن مبيعات السيارات الجديدة بالمغرب قد وصلت إلى 161 ألفا و410 سيارة خلال عام 2022، في مقابل 175 ألفا و360 سيارة سجلتها خلال عام 2021، مسجلة بذلك بعض التراجع الطفيف في المبيعات.
جاء ذلك خلال ندوة صحافية عقدتها الجمعية لتقديم حصيلتها السنوية برسم عام 2022، حيث عرض رئيس جمعية مستوردي السيارات بالمغرب، عادل بناني، الإكراهات التي عاشها القطاع والتي أدت إلى حدوث انخفاض في نسبة المبيعات، أي بنسبة تراجع سنوي وصلت إلى 8 في المائة.
وقدم رئيس الجمعية حصيلة رقمية تفصيلية في الموضوع، مبرزا أن حصة مبيعات السيارات الخاصة، بلغت خلال العام الماضي 143 ألفا و186 وحدة، مقابل 154 ألفا و123 خلال عام 2021، أما حصة السيارات النفعية الخفيفة فقد بلغت 18 ألفا و224، في مقابل 21 ألفا و237 خلال العام الفارط.
وعزا ذات المسؤول هذا التراجع إلى عدة عوامل، ضمنها النقص في أشباه الموصلات، والاضطراب اللوجستيكي العالمي، والتضخم المتصاعد، وارتفاع أسعار المحروقات… .
وأضاف “بناني” أن صنف السيارات الخاصة، قد سجل نسبة انخفاض بلغت 7 في المائة مقارنة بعام 2021، مبرزا أن علامة ”داسيا” هيمنت على نسبة مبيعات هذا الصنف، حيث سجلت 27,2 في المائة من السوق، أي بما يعادل 38 ألفا و885 وحدة تم بيعها، متبوعة بـ “رونو ”، بحصة 15 في المائة، ف“هيونداي ” بحصة 9,2 في المائة.
وأكد نفس المصدر أن مبيعات السيارات النفعية الخفيفة، سجلت انخفاضا شاملا، حيث بلغت 14 في المائة مقارنة بمبيعات العام الماضي.
وأوضح ذات المتحدث أن كل العلامات التجارية عانت من هذا الانخفاض باستثناء “رونو ” التي استعادت صدارة الترتيب بـ26,6 في المائة من حصة السوق، مرجعا الأمر إلى قوة حضور طراز ”إكسبريس” الذي عوض ”داسيا دوكر“، فيما حلت “DFSK” في المرتبة الثانية في سوق المبيعات، متبوعة ب“فورد” في المرتبة الثالثة.
وفيما يتعلق بالمبيعات وفق المحركات فقد تم تسجيل ارتفاع مبيعات السيارات التي تشتغل بالبنزين التي حققت نسبة 14,3 في المائة عام 2022، مقابل 10,8 في المائة عام 2021، فيما عرفت مبيعات السيارات ذات المحركات البديلة ارتفاعا بنسبة 17 في المائة.
التعليقات مغلقة.