“تسرب بيانات حساسة يكشف عن ثغرات في مجموعة البنك الشعبي”
أصوات
أفادت مصادر مطلعة لجريدة “أصوات” أن مجموعة البنك الشعبي تواجه أزمة حادة بعد تسرب بيانات شخصية حساسة تتعلق بزبناء “شركة فيفاليس” التابعة لها.
ما زال هذا التسرب يحدث ضجة واسعة في الأوساط المالية، حيث تم تداول قائمة تحتوي على أسماء الشركات التي لم تسدد أقساط ديونها تجاه “فيفاليس” عبر منصات التواصل الاجتماعي. هذه القائمة لم تقتصر على الأسماء فقط، بل شملت أيضاً معلومات مفصلة بما فيها سجلهم التجاري، وأرقام بطاقات الهوية الوطنية لمسيّري هذه الشركات
.
استعرضت جريدة “أصوات” الوثائق المتداولة، والتي تحمل عنوان “Vivalis contentieux”، وتوضح تفاصيل تتعلق بـ 12,369 مركبة مُعارة ضمن عقود الإيجار بدون سائق، بالإضافة إلى معلومات حول لوحات الترقيم، أنواع المركبات، وأرقامها الرمادية
في بيان داخلي، عبرت شركة “فيفاليس” عن “تفاجئها” لنشر هذه المعلومات، وأعلنت بدء تحقيقات لمعرفة مصدر التسرب والتصدي للمسؤولين عنه. لكن انتقادات وجهت للشركة لعدم توضيح كيف تم انتهاك حق حماية البيانات الشخصية، وعدم تقديم أي تعويضات للأشخاص المتضررين من التسريب.
يُشار إلى أن “فيفاليس” تُعرف بأنها مؤسسة مالية رائدة متخصصة في تمويل القروض الاستهلاكية، وتعتبر جزءاً من مجموعة البنك الشعبي، التي تمتلك فيها حصة تقدر بـ 87.3%.
التعليقات مغلقة.