تداول نشطاء صحراويون مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة تخص أصول الساكنة الصحراوية المحتجزة بمخيمات “تندوف” لدى جبهة البوليساريو.
وتبرز الوثيقة، التي قيل أنها صادرة عن السلطات الإسبانية، والتي لم يتم التأكد من مصدرها، والتي كشفت أن عدد الصحراويين المغاربة لا يتعدى 1937، والبقية کلهم أجانب أقحمتهم الجزائر لرفع عدد ساكنة المخيمات، والمنحدرين من أصول افريقية من “السينغال”، “مالي”، “موريتانيا”، “تشاد”، “النيجير” وجنوب الجزائر……
مع العلم أن أقل من 20 في المائة من سكان مخيمات تندوف هم من العيون، السمارة أو “بوجدور” أما البقية فهم من الطوارق ومواطني الدول المجاورة التي ذكرت سابقا.
وللاشارة فان هذا هو السبب الرئيسي الذي ترفضه البوليساريو وكبرانات الجزائر كإحصاء لسكان مخيمات تنذوف رغم النداءات الملحة من عدة منظمات دولية وحقوقية مسجلا أن الرجال والنساء والأطفال المحتجزين قسرا في هذه المخيمات يتم استغلالهم من قبل عصابة الانفصاليين التي حولتهم إلى أصل تجاري حقيقي في تدريبهم و تسليحهم وجعلهن جسور المخدرات.
التعليقات مغلقة.