فتحت مراكز الاقتراع أبوابها اليوم في مناطق سيطرة النظام السوري لانتخابات رئاسية هي الثانية منذ الثورة، وسط تنديد أممي وتشكيك دولي واسع في نزاهتها، في حين وصفتها المعارضة بـ”الشكلية”.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها عند الساعة السابعة صباحا (04:00 بتوقيت غرينتش) وأن التصويت سيستمر حتى السابعة مساء (16:00 بتوقيت غرينتش) على أن تصدر النتائج خلال 48 ساعة من إغلاق مراكز الاقتراع.
واتخذ الرئيس بشار الأسد (55 عاما) عبارة “الأمل بالعمل” شعارا لحملته الانتخابية، بعد عقدين أمضاهما في سدة الرئاسة عندما خلف والده الراحل حافظ الأسد.
وينافسه مرشحان هما وزير الدولة السابق عبد الله سلوم عبد الله والمحامي محمود مرعي، من معارضة الداخل المقبولة من النظام، وسبق أن شارك بين ممثليها في إحدى جولات المفاوضات برعاية الأمم المتحدة في جنيف.
وخلال مؤتمر صحفي سبق الانتخابات، قال وزير الداخلية محمّد خالد رحمون أمس إن عدد من يحق له الانتخاب في كامل المناطق السورية وخارجها يتخطى 18 مليون شخص.
لكن الانتخابات ستجري اليوم في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، ويقطن فيها حوالي 11 مليون شخص. ويبلغ عدد المراكز الانتخابية، وفق الداخلية، أكثر من 12 ألفا، ويحق للناخب أن يُدلي بصوته في أي مركز، على اعتبار أن “سوريا دائرة انتخابية واحدة”.
التعليقات مغلقة.