تشهد منطقة الشرق الأوسط تصاعدًا ملحوظًا في التوترات عقب اغتيال حسن نصر الله، زعيم حزب الله، مما دفع إسرائيل إلى مطالبة الولايات المتحدة باتخاذ خطوات لردع إيران عن أي رد فعل محتمل. جاء ذلك بعد غارة جوية إسرائيلية في بيروت أسفرت عن مصرع نصر الله وواحد من كبار الجنرالات الإيرانيين، حيث تساءل مسؤولون أميركيون عن عدم التشاور المسبق مع الإدارة الأميركية حول العملية.
وأعرب مسؤولون أميركيون عن دعمهم للقرار الإسرائيلي بقتل نصر الله، إلا أنهم عبّروا عن خيبة أملهم بشأن عدم الشفافية والمشاورات المسبقة.
كما أشار البعض إلى أن الأولوية القصوى للإدارة الأميركية هي منع حدوث غزو بري إسرائيلي للبنان والتقليل من التدخل الإيراني في الصراع.
وفي الوقت الذي أكدت فيه إدارة بايدن أنها لم تكن على علم مسبق بالهجوم، إلا أنها لم تصدر انتقادات واضحة تجاهه، بل أكدت حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
ومع ذلك، فإن القلق يزداد من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد قد يشمل إيران، التي كانت تحاول تجنب الانزلاق نحو حرب شاملة.
وفي هذا السياق، أعلن الرئيس بايدن عن تعزيز الدفاعات العسكرية الأميركية في المنطقة، محاولةً للحد من خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع.
التعليقات مغلقة.