أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران يُشعل أسعار النفط ويهدد أمن المنطقة والجميع في مرمى المخاطر

جريدة أصوات

أصوات من الرباط

تواصل الأوضاع في الشرق الأوسط التصعيد، مع إعلان بنك “جيه بي مورغان” تحذيره من ارتفاع محتمل لأسعار النفط بين 120 و130 دولارًا للبرميل في حال توسع الصراع، خاصة مع احتمالية إغلاق مضيق هرمز، أحد أهم الممرات البحرية لنقل الخام عالمياً. وأدى التصعيد بين إسرائيل وإيران، الذي تزايد إثر الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، إلى مخاوف جدية من توقف إمدادات النفط من المنطقة، وهو ما قد يرفع أسعار السوق بشكل كبير.

وتُعد إيران ثالث أكبر مصدر للنفط في منظمة أوبك، بإنتاج يومي يقارب 3.3 ملايين برميل، حيث ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام “برنت” و”غرب تكساس الوسيط” بشكل ملحوظ، وسط توقعات بتفاقم الأوضاع. وأشار محللون إلى أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى انخفاض كبير في صادرات إيران، مما يدفع الأسعار إلى مستويات قياسية، قد تتجاوز 100 دولار للبرميل في أسوأ السيناريوهات.

وفي الوقت الذي يدرس فيه المسؤولون والشركات استراتيجية الطوارئ، حذر خبراء من تأثيرات عميقة على سوق النفط العالمية، حيث يهدد إغلاق مضيق هرمز بقطع نحو 20% من إمدادات النفط الدولية، مما يهدد استقرار الاقتصاد العالمي، ويزيد من تدهور أسعار الطاقة وأسواق الأسهم والأصول الآمنة.
هذه التطورات تأتي وسط مقاطعات وتعليقات دولية حذرت من تداعيات استمرار التوتر، مع مطالبة المجتمع الدولي بضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع، للحفاظ على استقرار السوق العالمية وحماية أمن الطاقة في العالم.

التعليقات مغلقة.