بعد التصريحات الأخيرة التي أدلى بها سفير تركيا في المغرب، فاروق دوغان، حول الصحراء المغربية، استدعت الخارجية التركية سفيرها في الرباط، طالبة منه العودة لتركيا بغرض التشاور.
تصريح وجه صفعة كبرى للنظام الجزائري وكابراناته.
يأتي هذا الاستدعاء للتخفيف من وطأة الجنون الذي أصاب النظام الجزائري والتخفيف من حدة غضب كابراناته.
وكان سفير تركيا لدى الرباط، فاروق دوغان، قد أدلى بتصريح أعلن من خلاله دعم بلاده لوحدة أراضي المملكة المغربية، واصفا النزاع القائم في الصحراء المغربية بأنه مصطنع ويحقق الفائدة لأطراف ثالثة هدفها إعاقة التنمية في المنطقة الجنوبية.
وفي هذا الباب قال السفير التركي المعتمد لدى المغرب، “بادئ ذي بدء، نحن نعتبر بلدان شمال إفريقيا، بما فيها المغرب شعوبا شقيقة مسلمة وأصدقاء..”.
وأضاف السفير التركي ارتباطا بقضية الوحدة الترابية أن “مشكلة الصحراء تؤلمنا، لأننا في تركيا لدينا مشكلة مماثلة، وإذا كان هناك أي شخص يفهم حقا شعور السلطات المغربية والشعب المغربي فهو الشعب والسلطات التركية، ولهذا فإننا نريد أن يتمكن البلدان الشقيقان من الجلوس والتوافق والتوصل إلى حل عادل، والأمل الكبير يأتي من سياسة اليد الممدودة التي كررها جلالة الملك محمد السادس في خطاباته الأخيرة من أجل إيجاد حل لنزاع ملف الصحراء”
وأوضح “فاروق دوغان” ارتباطا بالموضوع ذاته، “نحن ننتظر أن تستجيب الدولة المجاورة لنداءات العاهل المغربي لفض هذا النزاع نهائيا، مع العلم اننا نؤيد التنمية العادلة في المناطق الجنوبية، ونعتقد أن هذا صراع مصطنع بهدف اعاقة عجلة التنمية في الصحراء المغربية، وتعود الفائدة فيه على أطراف ثالثة”.
التعليقات مغلقة.