تصعيد أصحاب البذلة السوداء من أجل رد الاعتبار لمهنة المحاماة

على خلفية المتابعات التي يتعرض المحامون و الصحافيون و الحقوقيون ، أقرت فدرالية جمعيات المحامين الشباب بالمغرب، القيام بحركات احتجاجية داخل المحاكم يشارك فيها المحامون و المحاميات على طول الخريطة الوطنية .

و في هذا السياق ، يخوض عدد من المحامين و المحاميات ، اليوم الأربعاء 13 أكتوبر، من خلال حركة احتجاجات عبر نزع الشارة البيضاء من بدلة المحاماة في المحاكم، و الجلسات، ردا على ما وصفته الفيدرالية بـ”استهداف المهنة”.

و طالبت فدرالية جمعيات المحامين الشباب في المغرب، عموم المحامين،  “توحيد الصفوف استعدادا لنهضة مهنية، و إنجاحا للشكل الاحتجاجي، الذي سيمكننا من الانطلاق نحو أشكال احتجاجية أخرى، ترد الاعتبار لمهنة المحاماة”.

و نبهت الفدرالية ، عبر بلاغ صادر عنها ، أن “العدالة تجتاز ببلدانا مرحلة حرجة”، موضحة، “أن الفساد أصبح مستشريا في وسطها بشكل مخيف، و صار التخليق مجرد شعار للاستهلاك، وتلاحقت متابعات الحق العام المنسوبة إلى المحامين، و الصحافيين، و الحقوقيين بشكل غير مسبوق”.

فهل تعتبر هاته الحركة الاحتجاجية استعادة لدور المحامي في الحركية العامة للمجتمع ، لاستعادة المحاماة لدورها الحقوقي في ضمان العدالة الفردية و المؤسساتية للجميع ؟