علمت جريدة “أصوات” أن الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد قرروا التصعيد في وجه “بنموسى” وذلك من خلال الإعلان عن تمديد إضرابهم عن العمل، مرفوقا بأشكال نضالية قوية للدفاع عن كرامة الأستاذ والأستاذة.
جاء ذلك عبر بلاغ جديد صادر عن التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد.
و عبر بلاغ لها، الذي توصلت جريدة “أصوات” بنسخة منه، أن التنسيقية أضحت مضطرة لتمديد الإضراب ابتداء من يوم الثلاثاء 28 فبراير الجاري وإلى غاية يوم الخميس 2 مارس المقبل.
جاء هدا التمديد في ظل استمرار وزارة “بنموسى” في نهج قرارات التوقيف عن العمل، وتوقيف أجر مجموعة من الأساتذة الذين قاطعوا تسليم النقط.
وكانت التنسيقية قد انتقدت، في وقت سابق، وزارة التربية الوطنية لعدم التزامها بوعودها المتمثلة في سحب كافة التوقيفات التي طالت الأساتذة، ومنعهم من ولوج الأقسام الدراسية والحيلولة دون تمكين التلاميذ من حقهم المقدس في التعليم.
وأكدت التنسيقية أن نضالاتها ستظل مستمرة من أجل إرجاع كافة الموقوفين دون قيد او شرط، وهذا أمر لصالح التلاميذ الذين يضيع حقهم المكفول من طرف الدستور.
التعليقات مغلقة.