أصدر المجلس الإقليمي لنقابة المفتشين بشيشاوة بيانا بتاريخ 7 أبريل2017، خصص لتدارس تقييم سيرورة التدبير المحلي للمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإقليم شيشاوة منذ توليه المسؤولية حيث اتسم تسييره (حسب البيان) بمجموعة من الاختلالات التي تتنافى شكلا ومضمونا مع روح ميثاق المسؤولية الموقع مع الوزارة الوصية.
وسجل المجلس ضعف تواصل المدير الإقليمي مع هيئة التفتيش وغياب وسائل وشروط العمل، واستمرار أجواء الاحتقان وغياب الثقة بين المدير الإقليمي وبين نساء ورجال التعليم عامة وهيئة التفتيش بالإقليم على وجه الخصوص.
كما ورد في الييان أن هيئة التفتيش بادرت بمجموعة من التدخلات الإيجابية إقليميا وجهويا لتطويق الأزمة لما فيه مصلحة المتعلمين لكن دون جدوى.
مما أجبر المجلس الإقليمي لنقابة المفتشين و لأول مرة في تاريخها المهني اتخاذ مجموعة من الصيغ النضالية عكستها مجموعة من الوقفات الإحتجاجية والبلاغات والبيانات المتعددة الخاصة بتنسيق مع كافة التنسيقيات النقابية والجمعوية.
واعلن البيان أنه في ظل غياب التجاوب الإيجابي محليا وجهويا واستمرار سياسة صم الآذان والإقصاء الممنهج لهيئة التفتيش والإهتمام بالجوانب الشكلية والمتمثلة في اصدار مجموعة من المذكرات والمراسلات المحلية الغير المؤطرة، والانفرادية والمزاجية في اتخاذ القرارات واستبعاد المقاربة التشاركية في التدبير؛ فقد أعلن المجلس الإقليمي مايلي:
- تحميل الجهات المسؤولة استسهال القضية دون تقدير خطورة النتائج ومآلاتها.
المطالبة بالتدخل العاجل والفوري لإنصاف المتعلمين ورجال التربية الوطنية وهيئة التدريس. - تعليق اجراء امتحانات الكفاءة التربوية بمختلف الاسلاك لدورة ابريل – ماي 2017 لمجموعة من الأسباب التي لاتحترم مساطر الاجراء والكفاءة وجودته.
تحميل المديرية الإقليمية تبعات عدم التمكن من تعبئة بطائق الترقية بالاختيار لبعض الأساتذة نظرا لتعثر برنامج العمل.
وفي اتصال بالسيد محمد وحيد الكاتب الإقليمي لنقابة المفتشين بشيشاوة لاستفساره عن مضامين البيان والنقط الواردة فيه، اكد أن الوضع لازال كما هو عليه و أن نقابته متشبتة بمطالبها، وفي رده عن سؤال مرتبط بكون هذا التصعيد قد يلحق ضررا بالأساتذة المعنيين بالكفاءة التربوية لارتباطها بالترسيم، أعلن ان المدير الإقليمي هو من يتحمل مسؤولية ما وقع وأن نضال فئته هو من أجل توفير الشروط التربوية والإدارية السليمة، وعلى الأساتذة ايضا المطالبة بحقهم المشروع.
ومن جهتهم أعرب العديد من المعنيين بالكفاءة التربوية بإقليم شيشاوة عن أسفهم لما يقع وأنهم ايضا لن يبقوا مكتوفي الأيدي لضمان حقهم المشروع، وأكد الأستاذ (أ.ش) أن سلك الابتدائي فقط يضم 120 أستاذا وأستاذة، وأن الفوج الأول قد مرت فترة البرمجة المخصصة لهم حيث استفادوا من ثلاثة ايام المخصصة للاستئناس ولم يجتازوا الامتحان في الأيام المبرمجة، وهو ما استنزفهم ماديا حسب نفس الاستاذ لأنهم مطالبون بتغيير مقر عملهم والالتحاق بالمقرات المبرمجة.
ويتوقع أن تحمل الأيام المقبلة جديدا في الموضوع لأن الوضع أصبح غير طبيعي بإقليم شيشاوة نظرا للتوتر المستمر مع جميع الفئات.
التعليقات مغلقة.