تصعيد نظام العسكر في الجزائر القمع ضد نشطاء قيم الحرية المناهضين للديكتاتورية القائمة

بتيزي وزو (شرق الجزائر العاصمة)، أوقفت، يومه الاثنين،  السلطات الأمنية الجزائرية “الطاهر خواس”، عضو اللجنة التحضيرية لـ “الجبهة الوطنية لمناهضة القمع ومن أجل الحريات”.

جاء ذلك في سياق ما أوردته الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء. وفي هذا قال سعيد صالحي، نائب رئيس الرابطة، إنه قد “تم توقيف “الطاهر خواس”، من طرف فرقة البحث والتدخل بمنزله في منطقة أوريس ببلدية أومالو”.

وأضاف نفس المصدر أن القوى الأمنية أوقفت الناشط كما قامت بتفتيش منزله، معتبرا أن الأمر يتعلق بتصعيد من قبل النظام الحاكم في مستوى القمع.

وأضاف سعيد صالحي أن هذا الاعتقال “يأتي عشية إعلان الجبهة الوطنية لمناهضة القمع ومن أجل الحريات المرتقب عقده في 5 مارس الجاري بالجزائر العاصمة”، والتي يعد “الطاهر أحد ناشطيها”.

وأكد نائب رئيس الرابطة بأن وزارة الداخلية كانت قد “قدمت إشعارا رسميا إلى التجمع من أجل التغيير والديمقراطية نظير احتضانه في مقره”.

وللإشارة فإن هذه الجبهة، التي أطلقتها قوى ميثاق البديل الديمقراطي، والتي ستعقد اجتماعها في 5 مارس الجاري، تهدف إلى “مناهضة القمع بجميع أشكاله”، و”إلغاء القوانين القمعية، ولا سيما المادة 87 مكرر “، و”الإفراج عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي” و “التكريس الفعلي لجميع الحريات”.