تصنيف الفيفا يحمل تغييرات هامة على صعيد أفريقيا وآسيا وكوت ديفوار وأنغولا وقطر أكبر المستفيدين
أصوات
أصوات/ في قراءة أولية لتصنيف الفيفا للمنتخبات العالمية في كرة القدم، يمكن أن نلاحظ ألا تغيير في ترتيب المنتخبات على الصعيد العالمي فيما يتعلق بتصنيف عشر الأوائل، حيث حافظت الأرجنتين على الصدارة، فيما عرفت تحولات كبيرة على صعيد القارة الأفريقية والآسيوية بعد النتائج المحققة عقب انتهاء فعاليات كل من كأس أمم أفريقيا وكأس أمم آسيا، حيث حقق كل من منتخبي كوت ديفوار وأنغولا وقطر أكبر تقدم في التصنيف العالمي.
وهكذا وفيما يتعلق بالتصنيف العالمي الجديد، فالنقطة الأساسية التي يمكن تسجيلها هي أنه لم يطرأ أي تغيير على قائمة العشرة الأوائل في هذا التصنيف، فيما شهدت نسخة فبراير/شباط تحولات هائلة في ترتيب المنتخبات الأفريقية والآسيوية بعد نهاية بطولتي كأس الأمم الأفريقية وكأس آسيا.
وفي هذا السياق فقد ارتقت ست دول عشر مراتب أو أكثر، حيث جنت كوت ديفوار“المركز 39، +10” ثمار تتويجها باللقب القاري على أرضها وبين جماهيرها بعد مسيرة ملحمية نحو النهائي، فيما حقّقت وصيفتها نيجيريا “28+14” قفزة مذهلة في الترتيب، وحققت أنغولا أكبر قفزة “93+24″، بعد أن فاجأت الجميع بوصولها لربع نهائي البطولة القارية.
آسيويا، ارتقى منتخب منتخب قطر إلى المركز “37 +21” محقّقاً بذلك أعلى مركز له في تاريخ التصنيف العالمي، حيث سجل أكبر تقدم من حيث النقاط (+92.04 نقطة) في نسخة هذا الشهر بعد تربعه على العرش الآسيوي للمرة الثانية على التوالي، علماً أن التتويج هذا العام كان له طعم خاص بما أنه تأتى للعنابي على أرضه وبين جماهيره.
بدوره، حقّق منتخب الأردن، وصيف بطل آسيا، “70+17″، محققا بذلك تقدماً ملحوظاً في التصنيف، شأنه في ذلك شأن منتخب تايلاند “101+12″، الذي وصل إلى الدور ثمن النهائي.
كما شهدت نسخة فبراير/شباط ارتقاء منتخبات أخرى في التصنيف العالمي، من بينها السنغال “17+3″، رغم إقصائها من ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية على يد أصحاب الضيافة الذين واصلوا طريقهم بثبات نحو اللقب، إلى جانب طاجيكستان “99+7” التي كوفئت على مشاركتها الأولى في كأس آسيا بصعودها إلى نادي المائة الأوائل للمرة الأولى في تاريخها.
التعليقات مغلقة.