أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

تطاول وكالة الأنباء الجزائرية على الملك والشعب المغربي

أخبار أصوات من الداخلة : خردي لحسن                                                                                

 

تعرب إدارة جريدة “أصوات” برئاسة مدير الجريدة وباسم أعضاءها جميعا عن استنكارها الشديد بأقسى عبارات الرفض والإدانة الكاملين لما نشرته وكالة  الأنباء الجزائرية الالكترونية  ALGERIE PRESSE SERVICE من تطاول  واتهامات باطلة ومس بكرامة  الملك و الشعب .

 

 إن المملكة المغربية دولة عريقة تمتد لأكثر من 12 قرنا، فضلا عن تاريخها الأمازيغي الطويل والتي تتولى أمورها ملكية مواطنة منذ أزيد من أربعة قرون في ارتباط قوي ومتين بين العرش والشعب، باعتبارها مناسبة تاريخية ذات قيمة نفسية بما تحمله من دلالات نضالية قوية كانت فيها الريادة البطولية للملك محمد الخامس جد العاهل المغربي محمد السادس، ولشعبه الوفي من خلال اتفاق نضالي منسجم بينه وبين أفراد شعبه و الوطنيين والمقاومة وجيش التحرير تحت الشعار المقدس ، الله، الوطن، الملك إثر ملحمة “ثورة الملك والشعب” التي كانت بدايتها سنة 1953، مشكلة بذلك منعطفا في مسلسل الكفاح الوطني المغربي.

 

و خير دليل على ذلك هو تخليد المغاربة قاطبة لذكرى ثورة الملك والشعب باعتبارها حدثا وطنيا كبيرا جسد ملاحم من التلاحم و الكفاح المشترك من أجل بناء الغد.  

 

إن حشر وكالة الانباء الجزائرية نفسها في زاوية التطاول على رموز الوطنية و على الوطن، ينم عن جهلها بمعالم التاريخ و الجغرافية الوطنيتين .

 

فخروج أبناء الشعب للاحتجاج هو جزء من البناء المؤسساتي الذي اختاره المغرب كمنهاج للحكم ، من خلال الديمقراطية كأسلوب للإدارة عكس النظام الكلياني الذي يسوس الجزائر بقوة العسكر و الحديد و النار .

 

أن يخرج أبناء الشعب للتعبير عن استياء من اختيار سياسي فذاك أمر طبيعي في أعتى الديمقراطيات التي يجهل قواعدها حكام الجزائر القامعين لكل بسمة أمل و حياة ، و هو ما تشهد عليه السجون الملآى بمعتقلي الحراك ، وهي اعتقالات شملت كل تلاوين و أطياف المجتمع من سياسيين و اعلاميين و فنانين … ، فليس غريبا و الحالة هاته هذا السلوك المعادي لوحدة المغرب الترابية و لقيم الحياة و الحرية من أن يلوك الاتهامات للشرفاء من أبناء الأمة التي ضحت بالغالي و النفيس في فترة تاريخية، لتحيا الجزائر حرة و تنال استقلالها ، لكنها ردت الحسنات بالسيئات و هو ما يوضح بما لا يدع مجالا للشك أن حجم الكره و الحقد في عاطفة عسكر الجزائر للمغرب لا تعد و لا تحصى.

 

وإزاء هذا التطاول والمس بكرامة الملك والشعب المرفوض كليا وبشدة من قبل وكالة الأنباء الجزائرية، فإننا نطالب المسؤولين المغاربة بأخذ كل الإجراءات المنصوص عليها في قانون الصحافة و مقاضاة الوكالة ورفع دعوى في حقها لما نشرته من تطاول وسباب واتهامات باطلة .                                                                         

تعليق 1

التعليقات مغلقة.