يمكن القول على أن السلطات المحلية في مدينة تطوان قد فشلت في القضاء على ظاهرة البناء العشوائي التي صارت تغزو الأحياء الشعبية وأزقتها.
وقد أفادت مصادر جريدة أصوات في مدينة تطوان ان المسؤولين يتعمدون غض الطرف عن هذه الظاهرة التي فتحت المجال لظهور العديد من السماسرة والانتهازيين الذين تمكنوا، وفي ظرف وجيز من مراكمة الثروة عن طريق السطو على اراضي الجموع.
وفي هذا الصدد، يتداول التطوانيون نبأ الاغتناء الفاحش لبعض اعوان السلطة الذين ساهموا بشكل مباشر في تشويه النسيج العمراني لمدينة تطوان، ما يفرض تدخل السلطات المعنية من اجل وضع حد لانتشار هذه الظاهرة حيث تعيش بعض الاسر معاناة مع غياب أبسط ظروف العيش الكريم
التعليقات مغلقة.