خولاني عبد القادر
بعد الحرب المعلنة التي تمت بين فصائل طلابية داخل كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل التابعة لجامعة “عبد المالك السعدي” بتطوان، و اصدار عمادة الكلية بيانا حول أحداث العنف التي جرت هناك، والتي شارك فيها مجموعة من الفصائل الطلابية تختلف أيديولوجياتها وانتماءاتها السياسية، والتي استعمل فيها أدوات حديدية وأسلحة بيضاء، مما أدى إلى حدوث إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الطلبة المتناحرين، حيث تم نقلهم إلى مستشفى “سانية الرمل” بتطوان لتلقيهم العلاج، وعقب ذلك فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب أعمال العنف المتبادل بين مجموعة من الطلبة داخل مؤسسة جامعية بمدينة “مرتيل”.
وكانت مصالح الأمن الوطني قد تفاعلت، بسرعة وجدية، مع محتويات رقمية تظهر تبادل مجموعة من الأشخاص المحسوبين على فصائل طلابية للعنف باستعمال أدوات راضة وحادة داخل إحدى المؤسسات الجامعية بمدينة “مرتيل”، حيث بادرت بإشعار السلطات القضائية المختصة بهذه الأفعال الإجرامية، والتماس تعليماتها بشأن فتح بحث قضائي لتوقيف المتورطين فيها.
وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتطوان، تعكف حاليا المصلحة الولائية للشرطة القضائية على القيام بكافة الأبحاث والتحريات الضرورية، المدعومة بالخبرات التقنية، من أجل تحديد هوية المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وحصر أسبابها وخلفياتها، وذلك في أفق توقيفهم وتقديمهم أمام العدالة.
حرم كلية الآداب و العلوم الإنسانية بتطوان يشهد أحداث عنف أسفرت عن إصابات متفاوتة الخطورة
التعليقات مغلقة.