جريدة أصوات
استبشرت ساكنة أبو بكر الصديق حومة الجنان التابعة للملحقة الإدارية درسة خيرا بالمبادرة الإنسانية التي قامت بها جمعية أجنحة الخير الأسبوع المنصرم بتوزيعها المساعدات الغذائية على الأسر المعوزة و الفقيرة المسجلة في لوائح المستفيدين في ظل جائحة كورونا المستجد الذي ضرب البلاد وذلك بعلم السلطات المحلية الملحقة الإدارية درسة وتحت مراقبتها تفاديا لأي تجمع من شأنه خرق حالة الطوارئ الصحية.
من جهته أضافت رئيسة جمعية أجنحة الخير أن عملها يقتصر على توزيع الإعانات التي تصلها من المحسنين ذوي القلوب الرحمة و إيصالها لغاية منازل بعض العجزة الذين لا يقدرون على تحمل أعباء الطريق وذلك بمعية بعض المتطوعون من الحي و أردفت كلامها أن توزيع المؤونة كان بعلم السلطة و تحت إشرافها و نفت بشكل قطعي أي تجمع و أن يوم الاثنين 20 أبريل 2020 لم توزع فيه ولو قفة واحدة وما كتب بأحد المواقع الإلكترونية هو تغليط للرأي العام ومحاولة تشويه صورة الجمعية أو الهدف من وراء هكذا مقالات هو محاولة تبخيس العمل التطوعي الذي يهدف إلى مساعدة المحتاجين ولاسيما الظرف الحرج الذي يمر به البلد.
من جانبه صرحت رئيسة الجمعية أنها تشتغل رفقة زميلاتها في مقر قانوني مسجل بعقد التزام من صاحبة السكنى السيدة (ف ل) حصلت مجلة 24 على نسخة منه و أن الجمعية لا تنتمي لأى حزب سياسي ولا تتلقى أي تمويل من أي جهة باستثناء بعض المحسنين المتعاطفين مع الجمعية و الظرفية الراهنة تستدعي الانخراط في عمل الخير ومساعدة الدولة بتنسيق مع السلطات المحلية لإقليم تطوان و إخبار الملحقة الإدارية درسة باعتبارها المسؤولة الأولى والأخيرة عن الحي وضرورة إشعارها بكل كبيرة وصغيرة يدخل في خانة الإجراءات القانونية عند كل نشاط فضلا عن الالتزام بقانون فرض حالة الطوارئ الصحية لاجتياز هذه المرحلة العصيبة دون الركوب على الأحداث أو خدمة أجندات سياسية و أي انفلات كيف ما كان نوعه يدخل في عدم وعي بعض المواطنين الذين يتمرد ن على قرارات الدولة و الجمعية ولا السلطات المحلية بالحي يبذلون كامل مجهوداتهم من أجل سيرورة الأمور على أكمل وجه.
التعليقات مغلقة.