أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

تظاهرة ” القرية المغربية ”..انفتاح ام تبذير للمال العام؟

خالد الطويل* اورلاندو

على عكس الاخبار التي تداولتها العديد من وسائل الاعلام حول النجاح الذي عرفته تظاهرة “قرية المغرب”التي احتضنها مؤخرا مركز دكتور فيليبس، أحد أكبر المؤسسات الثقافية للمدينة، التابعة لولاية فلوريدا، والتي تعتبر المدينة الأكثر زيارة في العالم، فان عددا من الفاعلين المغاربة المقيمين بالمدينة عبلروا عن عدم رضاهم عن مستوى التنظيم، وذلك بسبب جلب افراد غير مختصين وتنصيبهم كمسؤولين على ادارة التظاهرة، والتي بدلا من ان تحقق الاهداف الكتوخاة منها، اساءت للمغرب وسياحته.
اضف الى ذلك،الخسائر المادية التي كانت ضحية فشل التنظيم بدليل مفاطعة مغاربة اورلاندو الى جانب مواطني امريكا زيارة الفضاءات التي تؤثت القرية المغربية.
واوضحت ذات المصادر ان ادارة التظاهرة عمدت الى اقصاء طاقات مغربية مختصة في مجال تنظيم المهرجانات كان من المفروض لو تم اشراكها ان تقدم تنظيماً جيداً بكلف اقل بكثير مما مما تم صرفه من اموال باهضة من اموال المغاربة، ويتعلق الامر ،هنا ،وبحسب شهادات العديد من مغاربة اورلاندو، بالسيدة ميمي التي تعتبر السيدة الاولى في اورلاندو والتي كرست كافة جهودها لاجل مساعدة المهاجرين المغاربة والعمل على حل مختلف مشاكلهم الاجتماعية.
عدم الاختصاص اذن هو الامر المسؤول بالدرجة الاولى عن فشل تظاهرة القرية المغربية. ويبدو ان الوضع الراهن مسؤول عن التهاوي الحاصل في كل شيء وليس في المهرجانات فحسب.ففي الوضع الراهن الحالي انعكس الاضطراب وعدم الدقة وعدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب حتى على تنظيم أي مهرجان وبات كل من هب ودب يقيم مهرجاناً أو يتدخل في اقامة مهرجان.

التعليقات مغلقة.