أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

تظاهرة حقوقية بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية

تنزيلا للاتفاقية المبرمة بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبإشراف من رئاسة جامعة مولاي إسماعيل، افتتحت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان، الأستاذة آمنة بوعياش، الدورة الربيعية 2021/2022 بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية يوم الخميس 31 مارس 2022، وذلك بإلقاء محاضرة في موضوع ” الذاكرة والتاريخ مسارات تنمية الإنسان والنهوض بالمجال”.

وقد أشرف “الدكتور عبد الله بريمي” على تسيير مجريات المحاضرة، وتناول الكلمة تباعا كل من السيد عميد الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، الدكتور لحو مجيدي، ورئيسة المجلس الجهوي لحقوق الانسان بجهة درعة تافيلالت، الأستاذة فاطمة عراش.

 

كما حضر اللقاء كل من السادة أعضاء المجلس الجهوي لحقوق الانسان لجهة درعة تافيلالت، إلى جانب ممثل الهيئة القضائية ونقابة المحامين، وموفد عن الأكاديمية الجهوية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والسيدات والسادة الأطر الإدارية والتربوية بذات الكلية، فضلا على طلبة الماستر ومختلف المستويات الشعب والمسالك.

هذا وقد تطرق الدكتور لحو مجيدي، عميد الكلية في كلمته بالمناسبة، بعد ترحيبه بالضيوف وشكرهم على تلبية الدعوة، إلى الهدف الأساسي في تنظيم هذا الحدث الحقوقي بامتياز ألا وهو ربط جسور التعاون والتواصل بين الجامعة والمجلس الوطني لحقوق الانسان، في أفق التأسيس لقنوات مؤسساتية تصب في خدمة قضايا حقوق الإنسان، وجعل الكلية فضاء ليس فقط للتربية والتكوين والبحث العلمي فقط، ولكن أيضا مجالا للاهتمام بمنظومة حقوق الإنسان.

الأستاذة فاطمة عراش، رئيسة المجلس الجهوي لحقوق الانسان لجهة درعة تافيلالت، دعت في مداخلتها إلى تشجيع كل المبادرات والأنشطة الهادفة للنهوض بثقافة حقوق الإنسان وترسيخها وتعزيز قيم التسامح والحوار داخل الجامعة.

السيدة أمينة بوعياش، شكرت في بداية كلمتها السيد رئيس جامعة مولاي إسماعيل، الدكتور الحسن السهبي على دعوته الكريمة، وعلى اقتراحه موضوع المحاضرة، كما هنأت السيدة فاطمة عراش، رئيسة المجلس الجهوي لحقوق الإنسان، وعميد الكلية على تفعيل الاتفاقية المبرمة بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، كما تحدثت في محاضرتها عن أهمية تنمية الثقافة الجماعية لحقوق الانسان وتعزيز قيم التسامح داخل الجامعة المغربية، داعية إلي ترسيخ قيم المواطنة و ثقافة حقوق الإنسان باعتبارهما جزءأ لا يتجزأ من النموذج التنموي الجديد ببلادنا، وذكرت في نهاية مداخلتها بالتمييز الإيجابي لجهة درعة تافيلالت في إنجاز مشاريع تنموية في إطار جبر الضرر الجماعي والفردي.

جدير بالذكر، أن خلال هذا اللقاء تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والتي تهدف إلي جعل ثقافة حقوق الإنسان في صلب اهتمامات الدرس الأكاديمي بالجامعة من خلال فتح تكوينات في هذا المجال.

التعليقات مغلقة.