في إطار تعزيز روابط التعاون البحري، اتفقت سيول ومانيلا على تعزيز التعاون بين خفر السواحل.
وقد شمل الاتفاق التركيز على جهود مكافحة “شبكات المنظمات الدولية الإجرامية” بالإضافة إلى تعزيز تبادل المعلومات وتنفيذ مهام البحث والإنقاذ، وفق ما صرح به الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول.
وفي تصريحاته للصحافيين بعد الاجتماع، أكد يون أن بلديهما سيتعاونان لإنشاء “نظام بحري قائم على القواعد” وضمان حرية الملاحة والتحليق وفقاً لمبادئ القانون الدولي في بحر الصين الجنوبي.
هذا ويأتي التعاون في ظل التصعيدات المتزايدة من قبل بكين، التي تدعي السيادة على معظم مياه بحر الصين الجنوبي وجزر قريبة من سواحل دول مجاورة، متجاهلة حكم المحكمة الدولية في عام 2016، الذي أشار إلى عدم وجود أساس قانوني لمطالبات الصين.
وعملت بكين على بناء جزر صناعية مزودة صاروخية ومدارج لهبوط الطائرات المقاتلة، مما ساهم في تصاعد التوترات. كما شكت الفلبين من تصرفات السفن الصينية التي تعترض سفنها وتعيق أنشطة الصيد.
في مارس، أعربت سيول عن “مخاوف جدية” بشأن استخدام الصين لمدافع المياه ضد السفن الفلبينية في المنطقة، مما يضيف مزيدًا من التعقيد إلى الوضع الأمني في بحر الصين الجنوبي.
التعليقات مغلقة.