أكد مصدر مطلع على المفاوضات بين حماس وإسرائيل لصحيفة *هارتس الاسرائيلية * أمس الاتنين آن حماس أعربت في الأيام الأخيرة عن استعدادها لزيادة عدد الأسرى المستعدة لإطلاق سراحهم دون الإتفاق على هوياتهم.
وأضاف المصدر آنه ورغم الاجواء المفعمة بالتفاؤل يبقى الحذر سيد الموقف بين الاطراف المعنية وهذا ما تسبب في إنهيار المحادثات الغير مباشرة بين الجانبين للمرة التانية .
وأوضح المصدر أن أحد المشاكل الرئيسية يكمن في المحادثات مع حماس وزعيمها في غزة * يحي السنوار * معقدة وبطيئة لاسيما آن مكان الرجل غير معروف على الإطلاق في حين تكافح الأطراف المفاوضة للحصول على إجابات واضحة خصوصا أن السنوار لا يستعمل وسائل الاتصال خوفا من تحديد مكانه .
وأفادت مصادر سابقة أنه وافق من حيت المبدأ على زيادة عدد النساء والاطفال الذين سيتم الافراج عنهم الى 50 لكنه طالب بوقف المراقبة الاسرائيلية جوا لغزة لمدة 6 ساعات يوميا حتى يتمكن عناصر حماس لترتيب ذلك مع المحتجزين دون أن تتجسس إسرائيل عليهم .
وأكد مسؤولون مصريون قريبون من المحادثات أن الصفقة باتت قاب قوسين من النجاح واوضحوا أن المعنيين ناقشوا يوم أمس الأحد اقتراحا لاطلاق نفس العدد من الاسرى من كلا الطرفين وأن الخلاف لازال حول المدة التي يجب أن يستمر فيها وقف إطلاق النار .
ويشكل ملف الاسرى عامل ضغط داخلي كبير على الحكومة الاسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو .
الا أنه حتى الساعة لم يتم اطلاق سوى 4 أسرى منذ بداية حرب طوفان غزة الذي أسرت فيها حماس أزيد من 240 اسيرا اسرائيليا .
التعليقات مغلقة.