في حادثة مؤسفة شهدتها ضواحي مدينة شفشاون، تعرض قائد قيادة تنقوب لضرب مبرح نتج عنه إصابته بجروح بليغة، مما استدعى نقله بشكل عاجل إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة.
الحادثة وقعت أثناء تواجد القائد مع لجنة مكلفة بتقنين زراعة القنب الهندي في المنطقة.
وقد لاحظ أعضاء اللجنة وجود مجموعة من الأشخاص يقومون بأعمال حفر بئر باستخدام آلة “الصونداج”، وهو ما أثار استغرابه.
استفسر القائد هؤلاء الأشخاص عن توفرهم على التراخيص اللازمة لممارسة هذا النشاط، مما أدى إلى نشوب مشادة كلامية بينهم.
وفقًا لمصادر شهود العيان الذين كانوا في موقع الحادث، تطورت النقاشات الحادة إلى اعتداء جسدي، إذ قام الأشخاص المعتدون بمهاجمة القائد بعد أن وصفهم بالحمير، مما أدى إلى إصاباته البليغة.
بعد وقوع الحادث، تدخلت السلطات المحلية، حيث قرر وكيل الملك بمدينة شفشاون فتح تحقيق مستعجل لمعرفة تفاصيل الحادث وتحديد المسؤوليات.
هذه الواقعة أثارت ردود فعل واسعة في المجتمع المحلي، حيث استنكر الكثيرون هذا السلوك العنيف الذي تعرض له القائد أثناء ممارسة مهامه الرسمية.
تأتي هذه الحادثة في وقت حساس يتم فيه العمل على تقنين زراعة القنب الهندي، وسط جدل واسع حول هذا الموضوع وتأثيره على المجتمع والاقتصاد في المنطقة.
وقد أعربت العديد من الفعاليات المدنية والسياسية عن أهمية احترام القوانين وأهمية الحماية للأشخاص الذين يسعون لتنفيذ مهامهم الرسمية بسلام.
التعليقات مغلقة.