أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

تعزيزات أمنية بعد غياب منال الأسد: هل هناك شيء يخفى؟

اصوات

في حادث مفاجئ، اختفى حساب منال الجدعان الأسد، زوجة ماهر الأسد، عن موقع “إنستغرام”، بعد ساعات من نشرها لمحتوى أثار ردود فعل واسعة حول موقفها من الأحداث الراهنة في سوريا. حيث جاء ذلك في ظل أجواء مشحونة تشهدها البلاد بسبب التطورات السياسية والأمنية.

وكانت منال الأسد قد نشرت، يوم الإثنين، عبارة تحمل انتقادًا ضمنيًا لشقيق زوجها.  حيث كتبت: “رغم أنف بائع العائلة والوطن، عاشت سوريا حرّة أبيّة”.  مرفقةً بصورة للعلم الذي اعتمدته المعارضة السورية بعد سلسلة من التحولات السياسية التي شهدتها البلاد.

هذا المنشور لقي اهتمامًا كبيرًا من رواد المواقع الاجتماعية.  وأثار الكثير من التساؤلات حول موقف منال من النظام الحالي.

ومع اختفاء حسابها بعد فترة قصيرة من نشر تلك العبارات، تصاعدت التكهنات حول أسباب هذا الاختفاء. فبينما اعتبر بعض المتابعين أن الأمر قد يكون ناتجًا عن اختراق تقني لحسابها، رأى آخرون أنه قد يكون قرارًا شخصيًا يعكس تحولاً في موقفها.  خاصة وأن تاريخ منشوراتها كان يعبّر عن دعمٍ للنظام السوري.

يُذكر أن منال الجدعان تُعتبر واحدة من الشخصيات البارزة في الدوائر المحيطة بالنظام السابق، وارتبط اسمها بالعائلة الحاكمة، حيث تُعَد زوجة قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري.  ماهر الأسد، وهي الفرقة التي عُرف عنها كونها القوة الضاربة لحماية دمشق والقصر الجمهوري.

وتتصاعد حدة الأوضاع في سوريا، خاصة مع انتشار تقارير عن اكتشاف شبكة أنفاق سرية تحت منازل قادة النظام السابق.  بما في ذلك قصر ماهر الأسد، مما يعكس حالة من الفوضى والرعب بين الصفوف. وفي سياق متصل.  أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل اللواء علي محمود.  مدير مكتب ماهر الأسد، في ظروف غامضة.  مما يزيد من الغموض حول مستقبل العائلة الحاكمة وأفرادها في ظل تدهور الأوضاع.

تستمر التساؤلات حول مصير منال الأسد وعائلتها.  وما إن كان هذا الاختفاء يعكس تغيراً جوهرياً في المواقف، فيما يبقى مستقبل سوريا غامضًا تحت وطأة الأحداث المتسارعة.

التعليقات مغلقة.