تعليقا على الموقف التونسي، “سعد الدين العثماني” رئيس الحكومة المغربية الأسبق يقول: “من العار أن يطعنك الأخ في ظهرك، لكن مسيرة تثبيت الحق المغربي ماضية لا توقفها مثل هذه الأمور”
جريدة اصوات
قال رئيس الحكومة المغربية الأسبق، سعد الدين العثماني، اليوم، إن تونس بموقفها المتخذ واستقبالها ل”ابراهيم غالي” عبرت عن افتقارها للبراعة في التعاطي مع القضايا السياسية الكبرى.
جاء ذلك عبر تغريدة نشرها “العثماني” على “تويتر” قال فيها إن “تونس لم تعد صديقة كما كانت، باستقبال رئيسها لزعيم الانفصاليين بمناسبة انعقاد قمة افريقيا-اليابان، وبجواره علم الانفصال، كل هذا ضدا على موقف اليابان، وعن المتعارف عليه في القمم السابقة، من العار أن يطعنك الأخ في ظهرك، لكن مسيرة تثبيت الحق المغربي ماضية لا توقفها مثل هذه الأمور”.
وللإشارة فرئيس الجمهورية التونسية أخرج تونس من موقف الحياد الذي اعتمدته مند 50 سنة ليدخلها في سياسة الأحلاف معلنا الحرب على الحقوق التاريخية والسيادية للمغرب، وهو الموقف الذي لقي ردا رسميا قاسيا، ووحدة شجب من داخل المغرب رسميا وشعبيا، وحتى من داخل تونس.
#حزب_العدالة_والتنمية يدين استقبال الرئيس التونسي لرئيس المنظمة الإرهابية الانفصالية، مع التأكيد على أن ما قام به لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على عدالة وقوة الموقف #المغربي #الصحراء_المغربية pic.twitter.com/jdmNz8djjW
— سعد الدين العثماني EL OTMANI Saad dine (@Elotmanisaad) August 26, 2022
التعليقات مغلقة.