قام وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الأسبوع الفارط بزيارة إلى الجزائر، التقى خلالها عددا من المسؤولين، وعلى رأسهم الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، ركّزت المباحثات تفاصيل المبادرة السعودية حول عودة سوريا للجامعة العربية، والأزمة القائمة بين الجزائر والرباط.
وفي هذا السياق فقد تناول وزير الخارجية السعودي مع المسؤولين الجزائريين، الجوانب المتعلقة بالأزمة القائمة مع المغرب.
وخلال اللقاء عبر “الأمير فيصل بن فرحان”، للرئيس الجزائري استعداد الرياض لرعاية مشاورات مباشرة تجمع الرباط والجزائر، على هامش انعقاد القمة العربية في جدة الأسبوع المقبل، مع تعهد “الرياض” بضمان سلامة وأمن الجزائر.
وفي نفس المسعى اقترح وزير خارجية السعودية أن تبدأ المشاورات.
الاقتراح السعودي لم يتلق لم يتلق أي تجاوب من قبل الجزائريين.
وللإشارة فإن كل الوساطات التي تم الإعلان عنها، خاصة السعودية منها فشلت أمام تعنث عسكر الجزائر وعطشهم لأجواء الحرب والتوثير التي تعني بقاءهم في السلطة والتحكم في رقاب الشعب الجزائري.
التعليقات مغلقة.