تطوان / خولاني عبد القادر
حتى نكون منصفين أو أن لا نكون، فدور الصحافة لا يقتصر على الانتقاد فقط، ومن موقع الموضوعية فضلنا الحديث عن شخصية سطع اسمها ضمن شخصيات أعطت الكثير للوطن والمواطنين في وظائف ومهمات صعبة ومسؤوليات متعددة، نخض هنا بالذكر أحد الأطر البارزة بمديرية الجمارك والضرائب غير المباشرة ، الذي أتبت خلال مساره المهني جدارته بامتياز في مناصب متعددة وحساسة داخل هذه الجهاز الحيوي لسنين عديدة، ألا وهو السيد طارق اليونسي، الذي طالما تردد اسمه وسطع في الآونة الأخيرة بإدارة الجمارك وكان له ارتباط بباب مدينة سبتة السليبة، إلى أن تم مؤخرا تعينه مديرا للمديرية الإقليمية للجمارك والضرائب غير المباشرة بتطوان، خلفا للسيد “حمید حسني” الذي تم تعيينه مديرا إقليميا للجمارك بالعيون، و هذا رغم حداثة تعيينه بهذا الجهاز الحيوي الهام.
وقد عرف عن هذا الرجل الحنكة و التبصر والتجربة والخبرة الميدانية والإدارية، فضلا على أنه يتميز عن غير بصرامته وانضباطه وحسن تدبيره الإداري والمالي، وهذا على الرغم من خطورة وصعوبات ظروف العمل في ميدان الجمارك، وخاصة الاشتغال بالمعابر الحدودية أو بميناء طنجة المتوسطي، المناطق التي تشهد يوميا العديد من الأحداث و القضايا.
فمنذ أن تم تعيينه سنة 2011 كمفتش مراقب للجمارك، حيث كان معروفا بحزمه وانضباطه ودقة عمله مما جعله يرتقي سريعا بسلم إدارة الجمارك إلى آمر بالصرف مساعد، ليصل إلى منصب الأمر بالصرف على مستوى المركز الحدودي باب سبتة سنة 2018، بعدها تم تنقيله إلى ميناء طنجة المتوسط كآمر بالصرف مكلف بمحطة المسافرين، والذي عمل فيه بتفان وإخلاص إلى أن ارتأت الإدارة العامة للجمارك تعيينه على رأس المديرية الإقليمية بتطوان، وهو المنصب الذي استحقه عن جدارة.
و سيشكل هذا التعيين لا محالة عاملا ايجابيا في دعم الادارة المعنية بأطر شابة قادرة غلى المساهمة في الدفع بالمجهودات القائمة داخل ادارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والتصدي لكل انواع التجاوزات غير القانونية على مستوى المنطقة برمتها.
التعليقات مغلقة.